سلام يؤكد مضي الحكومة بالعمل على الافراج عن العسكريين "بعيدا عن الاضواء" و"هيئة العلماء" متفائلة
Read this story in English
أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن اللجنة الوزراية الخاصة بمتابعة ملف العسكريين المخطوفين، "ماضية في عملها بعيدا عن الاضواء من أجل انهاء هذا الملف"، فيما اعربت هيئة العلماء المسلمين عن تفاؤلها.
وقال وزير الدفاع سمير مقبل الذي تلا البيان الصادر عن الاجتماع الامني الأحد ان سلام أعرب عن ارتياحه للافراج عن "خمسة من العسكريين اللبنانيين" الذين كانوا محتجزين مع المجموعات المسلحة بعد معركتها الدامية مع الجيش في بلدة عرسال البقاعية.
وامل سلام أن ، "تفلح الجهود المبذولة في تحرير جميع المفقودين من افراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وإعادتهم الى عائلاتهم سالمين".
عليه، اكد سلام في الاجتماع الذي حضره كل من وزراء الدفاع والعدل والداخلية وعدد من القادة الامنيين، أن " اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة هذا الملف ماضية في عملها بدأب وصبر وبعيدا عن الأضواء، لإنهاء هذه المأساة الوطنية في أسرع وقت ممكن".
وقبل الاجتماع قال وزير العدل أشرف ريفي ان "العمل يجري بدقة فيما يحفظ كرامة الدولة ويعيد العسكريين جميعا".
اما وزير الداخلية نهاد المشنوق فأكد لقناة "الجديد" "العمل على مفاوضات قد تفضي إلى إطلاق سراح عسكريين مسيحيين اثنين قريبا.
وياتي هذا الاجتماع اثر احتجاز المجموعات المسلحة في معارك عرسال الاولى لـ35 عنصرا من الجيش وقوى الامن، أفرج عن اثنين منهم. وفي "مبادرة حسن نية" أفرجت جبهة النصرة عن ثمانية عناصر. وامس السبت تم الافراج عن خمسة عسكريين أيضا.
الا ان ثلاثة فيديوهات تم بثها تظهر احتجاز عسكريين آخرين لدى كل من "داعش" و "النصرة".
وبعد انسحاب المسلحين الى جرود عرسال تجددت المعارك مع الجيش هناك، ما ادى الى فقدان عسكري آخر ايضا.
ومساءالأحد قالت مصادر هيئة العلماء المسلمين بحسب م أوردت "لجديد" والـ mtv ان "الاخبار الواردة من جرود عرسال تبشر بالخير وأخبار مفرحة قد تسمع لاحقا".
ولعبت هيئة العماء دورا في المفاوضات التي أدت الى أنهاء المعارك في عرسال وانسحاب المسلحين الى جرود هذه البلدة الحدودية. ولكنها اعلنت مؤخرا تعليقها لوساطتها من أجل الافراج عن المخطوفين "بانتظار ظروف أفضل"، واضعة حينها امكانياتها في يد الحكومة.
م.ن.