"المستقبل" تطالب "باعتماد معيار واحد" في الخطط الامنية: لانتخاب رئيس توافقي
Read this story in English
شددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة "اعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الامنية في كل المناطق تجاه كل الاطراف والقوى السياسية "، داعية ايضا الى انتخاب رئيس توافقي وفقا لمبادرة 14 آذار.
ودانت الكتلة في بيان صادر عنها الثلاثاء بعد اجتماع لها حوادث "الاعتداء على الجيش وضباطه وجنوده"، معتبرة ان "هذا التصرف يخدم أهداف أعداء لبنان".
عليه، لفتت الكتلة الى أن "هناك جهات سياسية وحزبية وإعلامية معروفة تعمل على تصوير مناطق عكار والشمال وكأنها مناطق معادية للدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والأمنية وفي مقدمها الجيش اللبناني".
واكدت أن "المناطق هي تاريخيا تشكل الخزان البشري والسياسي لمؤسسات الدولة والجيش وسنداً للدولة ولمنطق تطبيق القانون"، محذرة "لما يخطط ويحاك في هذا المجال من دسائس تستهدف ضرب منطقة الشمال وتاريخها السياسي والوطني".
ويتعرض الجيش في الاونة الاخيرة لا سيما بعد معركة عرسال شهر آب الفائت، لاعتداءات من قبل مسلحين مجهولين في الشمال كان آخرها الاعتداء على قافلة لجنود في عكار ادت الى استشهاد الجندي جان الهاشم.
وإذ حثت "لاعتماد معيار واحد في تطبيق الخطط الأمنية في كل المناطق وتجاه كل الأطراف والقوى السياسية"، نبهت "المستقبل" من اعتماد "معايير مزدوجة تحت سقف واحد تضعف الدولة وهيبتها وحضورها وصدقيتها و تولد الشعور بالغبن والظلم والقهر والاضطهاد وما يمنع بالتالي الدولة من بسط سلطتها وهيبتها".
وفي هذا السياق، طالبت الكتلة "الحكومة باستكمال تنفيذ الخطة الامنية المقررة وفق هذه القواعد والمعايير وصولاً الى تعميمها على كامل الاراضي اللبنانية".
كما أثنت "المستقبل" على "تجربة الحكومة الحالية في سعيها لمحاولة ترسيخ الاستقرار الوطني وحماية مصالح المواطنين وإعطاء المزيد من الجهد والوقت"، آملة أن "يسهم ذلك في تعزيز التفاهم والتلاقي بين اللبنانيين في المستقبل توصلاً لإيجاد الحلول الوطنية للقضايا المختلف عليها".
ورأت ان "الحكومة الحالية حكومة ربط نزاع بين الاطراف اللبنانية المتباينة في وجهات نظرها في أمور هامة ولكنها متفقة فيما بينها على الثوابت الوطنية الكبرى المتمثلة بالميثاق الوطني والدستور واتفاق الطائف".
وتوقفت "المستقبل" في بيانها عند موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وسط فراغ رئاسي يسود البلاد منذ 25 أيار لتعطيل النصاب في 14 جلسة نيابية تعقد حتى الآن.
وأكدت في هذا السياق "أهمية التوصل الى تسوية وطنية لانتخاب رئيس الجمهورية التوافقي وفق مبادرة قوى 14 آذار باعتبارها الطريق الافضل للخروج من الازمة الراهنة في البلاد".
وتابعت أن "الازمة الراهنة بحاجة لتقديم الاعتبارات التوافقية الوطنية لا الشخصية او الحزبية او المصلحية الضيقة من اجل تسريع الخروج من الازمة المتفاقمة على أكثر من صعيد وطني وأمني واقتصادي ومعيشي".
هذا ودعت الى "تعزيز المعالجات لقضية النازحين السوريين"، مشددة على ضرورة "ايجاد توازن دقيق بين معالجة قضية النازحين من ناحية وبين العلاقة الثابتة والتاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري".
م.ن.
م.س.

18 minutes ago OTV: Khaled and Walid al-Hujeiri, who were abducted from Taalbaya and Masharii al-Qaa, have been freed.
and what's the penalty for abducting innocent civilians in Lebanon? Nothing if you are a Houthi!
This is what Minister of Interior was talking about. HA gives political cover to the outlaws because its members commit these crimes. I am sure nobody was arrested or charged although both Berri and Nasrallah know exactly who the abductors were.

"...trying to give the impression that the regions of Akkar and the North are hostile towards the Lebanese state and its military and security institutions, topped by the Lebanese army".
Oh, it has nothing to do with the fact that these regions are firing at and attacking the Lebanese Army EVERY DAY and then complaining about being marginalized and oppressed.