ابراهيم ينفي تسلم الحكومة "شروط وأسماء" مقابل الافراج عن العسكريين
Read this story in English
نفى اللواء عباس ابراهيم الجمعة ما يتسرب من شروط وأسماء وصلت الى رئيس الحكومة تمام سلام مقابل الافراج عن العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة منذ اندلاع معركة عرسال آب الفائت.
وقال ابراهيم في حديث الى صحيفة "الجمهورية" الجمعة "نّ كلّ الاسماء المتداولة لا تعدو كونها أخباراً إعلامية تُسرّب من هنا وهناك".
وكانت قناة الـ"LBCI" كشفت أمس الخميس أن "الحكومة تسلمت رسميا مطالب الخاطفين في رسالة خطية وهي "تتضمن 44 اسما وهم موقوفون في سجني رومية والريحانية".
وبين الأسماء بحسب ما قالت القناة "نعيم عباس وعمر الاطرش وجومانا حميد وعمر بكري ومتهمان بتفجيري التل والبحصاص إضافة الى خاطفي الاستونيين".
و أعلن اللواء ابراهيم ان " قناة التفاوض الجدّية فلم تتسلّم حتى الساعة ايّ مطلب رسمي جدّي من الجهات الخاطفة حول الشروط"، مضيفا "نحن في انتظار الوسيط القطري".
وفيما لم يكشف ابراهيم بحسب "الجمهورية" تفاصيل إضافية، تمنّى "إبعاد هذا الملف عن التشويش والتسريب وتركه في إطاره السرّي، لكي لا يشهد انتكاسة ما تؤثّر سلبا على التفاوض ولا توصل الى النتائج المتوخاة، على غرار ما حصل في السابق".
وكان أهالي العسكريين أعلنوا أمس الخميس بعد لقائهم الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، أنّ ما سمعوه في اللقاء "كلام جدّي وتطمينات جدّية ومبشّرة"، معلنين أن "الموفد القطري سيعود "خلال 24 ساعة" إلى بيروت.
ما زال مسلحون جهاديون يتمركزون حاليا في جرود عرسال يحتجزون أكثر من 27 عسكريا في الجيش وقوى الأمن، بعد اقتحامهم بلدة عرسال في الثاني من آب الفائت وقتل عشرين جنديا و16 مدنيا.
ومنذ ذلك الحين أعلنت جبهة "النصرة" أنها قتلت الجندي محمد حمية رميا بالرصاص فيما ادعى تنظيم "الدولة الإسلامية" كل من علي السيد وعباس مدلج ذبحا .
م.ن.


