بداية 2015 حكوميا ما زالت… نفايات
Read this story in English
لم تتمكن الحكومة الثلاثاء مجددا من إيجاد حل لمشكلة النفايات الصلبة فرفعت جلستها وأجلت بحث الملف إلى العام الجديد.
ففي تصريح له بعد انتهاء الجلسة مساء قال وزير الإعلام رمزي جريج أنه تمت "الموافقة على تأجيل موضوع معالجة النفايات الصلبة وذلك لمزيد من البحث".
والثلاثاء حذّرت حملة إقفال مطمر الناعمة - عين درافيل من "أي قرار يؤخذ لا يلحظ فيه قرار صريح وواضح بإقفال نهائي للمطمر بتاريخ 17 كانون الثاني 2015".
في الجلسة اعترض وزراء حزب "الكتائب اللبنانية" على التمديد للمطمر المذكور، وتحفظ وزراء الحزب "التقدمي الإشتراكي" فما كان من رئيس المجلس تمام سلام إلا رفع الجلسة.
وفي هذا الإطار كتب عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بعد انتهاء الجلسة قائلا "بين هدر المال العام وتعويم الطرقات بالنفايات، إخترنا الإصلاح ومواجهة الأمر الواقع".
إلى ذلك وافقت الحكومة في جلستها على على طلب وزارة الداخلية تسديد مستحقات شركة "لافاجيت" المكلفة جمع النفايات من مدن اتحاد طرابلس - الميناء والبداوي، وذلك "من الصندوق البلدي المستقل لمدة 6 أشهر".
وإذ عينت الحكومة "السيد سركيس خوري مديرا عاما للآثار"، وافقت "على طلب بعض الوزارات قبول هبات مقدمة من قبل حكومات ومؤسسات أجنبية"، دائما بحسب وزير الإعلام رمزي جريج.
خلال الجلسة الأخيرة لهذا العام أمل سلام "التوصل إلى الإفراج عن العسكريين بأسرع وقت"، هم المخطوفون لدى الجماعات المتطرفة في الجرود بين عرسال والقلمون السورية منذ الثاني من آب الفائت.
كما كرر رئيس الحكومة مطالبته بضرورة انتخاب رئيس لللجمهورية "لما لمركز الرئاسة من أهمية في استقامة عمل المؤسسات آملا أن يتم هذا الإنتخاب في مطلع العام 2015".
م.س.