مقبل يمدد لمدير مخابرات الجيش مرة جديدة لمدة 6 أشهر
Read this story in English
مدد وزير الدفاع سمير مقبل الاحد مرة جديدة ولاية مدير مخابرات الجيش ادمون فاضل الممد لها، بعدما انتهت عند منتصف اللليل السبت.
وجاء ذلك باقتراح من قائد الجيش العماد جان قهوجي في أن يبقى فاضل في المنصب الذي يشغله، حيث تم استدعاءه من الاحتياط وتم التمديد له لمدة أشهر جدد.
وقد عمم هذا القرار على قيادة الجيش على ان يتم عنه الاعلان رسمياً يوم غد الاثنين.
يشار االى انه عند منتصف الليلة الماضية انتهت مدة تأجيل تسريح العميد فاضل والتي كانت تجدد منذ العام 2013.
وفي آذار الفائت وقع مقبل مرسوم التمديد مدة ستة أشهر لفاضل، الذي كان من المفترض ان تنتهي ولايته حينها في الـ20 منه.
وسبق أن مدد مقبل مدة سنة، لرئيس مجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير ولرئيس الاركان وليد سلمان وكذلك لقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي كان من المفترض أن تنتهي ولايته في أيلول الجاري، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد ولاية قائد الجيش بعد قرار مماثل عام 2013 قضى بتمديد ولايته لعامين.
ومنذ أشهر وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق قرار تأجيل تسريح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص الذي كان من المفترض ان يحال الى التقاعد في شهر حزيران الفائت، ومددوا له حينها لمدة سنتين.
وأثار ملف التعيينات العسكرية والامنية خلافات كبيرة لاسيما بين التيار "الوطني حر" الذي يعارض حتى اللحظة التمديد نوالحكومة.
وعرقل التيار جلسات مجلس الوزارء بسبب هذا الملف الشائك. وحصلت خلافات كبيرة بين مقبل وعون تخللها مبادرات منها تعديل قانون الدفاع وترقية بعض الضباط من بينهم العميد شامل روكز مقابل قوننة التمديد لقهوجي، الا أنها بقيت مجهولة النتائج.
وتعرض قهوجي لهجوم عنيف من قبل رئيس التيار النائب ميشال عون الذي اعتبره شريكا "بالعملية الانقلابية على الدستور والقوانين" بعد التمديد.
م.ن.
General Roukoz is a good loyal Lebanese army man and neither need nor wants the attention Aoun is shinning on him, this causing troubles on the home front. Aoun's meddling is going to cause his daughter Claudine further heartaches just like he did back in 2005 when he pushed Sami to leave her because he disapproved of Aoun's new pro Syria Hezballah policy something he undertook without going back to the FPM leadership as the charter dictates.


