تحركات شعبية رفضا للتشريع في غياب الثلاثي المسيحي؟

تشير المواقف والتصريحات المتعلقة بالجلسة التشريعية التي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقدها يوم الخميس الى تجاه المعنيين الى مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة قد يترجم بمواقف سياسية وإعلامية أعلى نبرة.

ولم تستبعد مصادر حزبية أن يدعو بعض الفرقاء المعترضين على دعوة الرئيس بري الى جلسة تشريعية في غياب مشروع قانون للإنتخابات النيابية عن جدول الأعمال، الى تحركات شعبية على شكل تظاهرات واعتصامات وإضرابات.

ونقلت تقارير صحافية عن شخصية حزبية مسيحية بارزة "أن الأمور وصلت إلى هذا الحدّ وبأن التحركات المعبرة عن رفض انعقاد جلسة تشريع في غياب الكتل المسيحية الكبرى ستكون مؤثرة، وقد تسبق موعد الجلسة الخميس أو تتزامن معها وربما تلتها، والقرار في شأنها لا يزال قيد البحث".