انعقاد الجلسة التشريعية بمشاركة "القوات" و "الوطني الحر".. و"الكتائب" ينعي الدستور ويعتبرها "انقلابا"
Read this story in English
انعقدت الجلسة التشريعية العامة الخميس بمشاركة جميع الكتل النيابية بمن فيهم حزب "القوات اللبنانية" والتيار "الوطني الحر" اللذان غيرا موقفهما المعارض منها في اللحظة الأخيرة مساء أمس الاربعاء، وبمقاطعة حزب "الكتائب" اللبنانية.
وأقر في الجلسة 24 مشروعاً وتم اقتراح قانون من أبرزه قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني الذي عدته الكتل المسيحية انجازاً تشريعياً تاريخياً.
كما برز في رزمة المشاريع التي أقرت ، قانون سلامة الغذاء وفتح اعتماد اضافي بـ 4500 مليار ليرة لتغطية العجز في اعتمادات مشروع الموازنة لسنة 2016 وتخصيص 2400 مليار ليرة لمصلحة الجيش وتجهيزه بالعتاد، الى بنود اخرى تتعلق بقروض واتفاقات.
وصباح الخميس بدأ النواب بالتوافد الى مجلس النواب لحضور الجلسة التي كان رئيس المجلس نبيه بري دعا اليها في 12 و 13 تشرين الثاني.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، تظاهر مناصرو "الكتائب" في محيط المجلس،وحملوا نعشا رمزيا لف بالعلم اللبناني، باعتبار ان الجلسة هذه تعد على الدستور.
وكانت مسيرة لطلاب الحزب انطلقت من أمام البيت المركزي في الصيفي باتجاه ساحة النجمة.
وبعد دخول النائب سامي الجميل وكتلته الى الجلسة طالبوا رئيس المجلس نبيه بري بتحويل الجلسة من تشريعية الى انتخابية الامر الذي رفضه بري، حينها انسحب الجميل منها.
وبعد خروجه قال امام انصاره في ساحة النجمة "انسحبنا من الجلسة لانها غير دستورية"، مذكرا بالمادة 74 من الدستور التي تتكلم عن انتخاب الخلف عند خلو سدة الرئاسة، وكذلك بالمادة 75 التي تقول ان المجلس الملتئم بغياب رئيس يعتبر هيئة انتخابية لا اشتراعية.
ورأى الجميل ان "هذه الجلسة انقلاب على الجمهورية وعلى ارادة الللبنانيين وعلى واجب النواب بانتخاب رئيس".
ونقلت تقارير عن بري استعداده "لعقد جلسة لانتخاب الرئيس بعد الظهر وبعد منتصف الليل اذا تم التوافق".
بدوره، هنأ رئيس الحكومة تمام سلام النواب على التآم الجلسة النيابية، متمنيا أن تنعكس هذه الأجواء على عودة عمل الحكومة.
وجلسة اليوم الخميس كانت مدار جدل كبير ، لاسيما أن الكتل المسيحية الاساسية الثلاث رفضت المشاركة في أي جلسة ما لم يدرج قانون الانتخاب على جدول أعمالها وكذلك قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني.
واعتبرت هذه الكتل ان الجلسة هذه غير ميثاقية وتخرق الدستور وخاصة أنها أتت قبل انتخاب رئيس للجمهورية الذي يحل جميع الاشكاليات بحسب عدة تصريحات لهم.
وبعد التهديد باتخاذ اجراءات حاسمة من الجلسة ما لم يدرج بند مشروع قانون الانتخاب، بدل كل من رئيس التيار ميشال عون ورئيس "القوات" سمير جعجع موقفهما وأعلنا المشاركة.
ونسب جعجع موقفه المؤيد للجلسة الى موقف رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري. وقال "اتفقنا مع تيار المستقبل على التصويت في جلسة الغد لصالح قانون استعادة الجنسية وكذلك القوانين المالية".
وكان الحريري اعلن في بيان له أمس الاربعاء "التزام كتلة المستقبل بعدم حضور أي جلسة تشريعية تلي الجلستين المقررتين إلا اذا كان على رأس جدول أعمالها قانون انتخابات جديد لبحثه ومناقشته حتى إقراره".
وقال الحريري "هكذا نكون قد أمنّا أكثرية نيابية قوامها تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بالإضافة الى مستقلين من 14 آذار وبعض الأطراف السياسية للتوصُل الى قانون انتخابي جديد في أقرب وقت ممكن".
13:32 ,2015 تشرين الثاني 12
23
We already have a president. His name is Hassan Nasrallah. He's the one making a speech every single week to discuss the country's politics. To me that's the definition of a head of state.
14:09 ,2015 تشرين الثاني 12
23
Since almost everyone is there, they should be locked-in without the possibility of leaving until they elect a president.
15:28 ,2015 تشرين الثاني 12
22
Congratulations to Sami Gemayel for his principled stand for the Constitution. He is 100% correct in his position.
The others have acted out of expediency. There is a need to get more money into Lebanon to avoid a default on its debts. If there is a default then there will be a financial collapse to go along with the political collapse of the country.
The deal between the FPM and LF about getting some of its issues on the agenda is a fig leaf to cover their concession to Berri's palace coup. The Parliament proceeding to a legislative agenda without a president is a coup against the constitution. We have moved, de facto to a new regime in Lebanon. It is unchartered territory and off of the constitutional map.
07:10 ,2015 تشرين الثاني 13
00
Total nonsense and stupidity. Can't believe these people are still in charge...
