سلام تلقى اتصالات عدة تحثه عقد جلسة حكومية عقب تفجيري الضاحية

تلقى رئيس الحكومة تمام سلام اتصالات عدة من الوزراء عقب تفجيري برج البراجنة، اقترحوا عليه انعقاد مجلس الوزراء.

وقد رد سلام بحسب ما أبلغت مصادر وزارية صحيفة "النهار" على هذا الاقتراح بأنه سيجري مشاورات قبل إتخاذ مبادرة.

وذكرت المصادر أن رئيس الحكومة "يحسّ بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه الظروف الدقيقة المستجدة".

وكانت الخلوة التي عقدها سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري عقب رفع الجلسة التشريعية لدى تبلغ الرئيس بري والنواب نبأ التفجيرين، تناولت ما يمكن اتخاذه من اجراءات لمواجهة هذا الحدث الذي اخترق المناخ الداخلي في عز انصراف المجلس الى استكمال اقرار جدول أعمال الجلسة.

ولم تتتح الخلافات حول ملفات عديدة عقد جلسة حكومية. إذ أن الوزراء لم يتوافقوا على أي بند لا سيما ذلك الذي يتعلق بازمة النفايات.

وسبق ان اكد سلام انه لن يدعو الى أي جلس لمجلس الوزراء ما لم يتم التوافق بالاجماع على خطة الحكومة للنفايات والتي وصلت الى حائط مسدود.

وفيما بدأت الحياة السياسية تسعيد انفاسها عبر انعقاد جلسة تشريعية أمس الخميس و تقر عدد من البنود المدرجة على جدول اعمالها منها بند منح الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني، بعد اتصالات مكوكية أفضت الى مشاركة جميع الكتل السياسية فيها باستثناء حزب "الكتائب" اللبنانية، جاء نبأ التفجير الانتحاري المزدوج ليعيد مسألة التوتر الامني على الطاولة.