سلام لن يدعو الى جلسة للحكومة قبل "بلورة كل عناصر الحل" بشأن تصدير النفايات

لا يزال رئيس الحكومة تمام سلام مصرا على موقفه من عدم الدعوة الى عقد جلسة للحكومة "قبل بلورة كل عناصر الحل"، بشأن بملف النفايات، مشيرا الى ان لاتصالات جارية حول التصدير الى الخارج الذي نوقش في جلسة الحوار الفائتة.

الا أن سلام قال لصحيفة "النهار" الثلاثاء أن "هناك أسئلة واستيضاحات كثيرة مع الشركات الراغبة في المشاركة في موضوع التصدير حول عقود التلزيم والكلفة والوجهة".

وأكد انه لن يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء قبل بلورة كل عناصر الحل، لافتا الى ان وزير الزراعة اكرم شهيب يتابع معه هذا الملف عن كثب ويتفرغ له وخصوصا أن "عامل الوقت ضاغط ولم يعد مقبولا التأخر في ايجاد الحل".

وكشفت الصحيفة أن "ملف ترحيل النفايات لا يزال يحتاج الى مزيد من الوقت لبلورة الاتجاهات الاقل كلفة على الحكومة ووجهة التصدير".

وأفادت أن "الامر ربما يستغرق ما بين اسبوعين وثلاثة على اقل تقدير علما ان وجهة الترحيل ستكون الى احدى الدول الاوروبية أو الافريقية".

وبعد وصول خطة شهيب الى طريق مسدود بعد عدم التوافق على مطامر للفايات، تم تشكيل لجنة جديدة لمناقشة خيار التصدير الذي يبدو حتى الان الحل الوحيد لازمة لم تنه منذ إقفال مطمر الناعمة في 16 تموز الفائت.

وسبق لشهيب أن حذر من الدعاية "التحريضية" المتعلقة بأسعار التصدير وكلفته.

وقال حينها الترحيل هو "أبغض الحلال على ألا تتعدى المرحلة الإنتقالية كحد أقصى 18 شهرا".