سلام يعيد طرح ملف النفايات على طاولة الحوار ووزير البيئة يعترض على خيار "الترحيل"
Read this story in English
سيتابع رئيس الحكومة تمام سلام ملف النفايات في جلسة الحوار التي تنعقد الأربعاء وسط عمل حثيث في البحث في عروض شركات تساهم بترحيل النفايات، الاقتراح الذي يعارضه وزير البيئة محمد المشنوق.
وقالت مصادر وزارية لصحيفة "النهار" الأربعاء إن "الرئيس سلام سيعمد في الساعات الـ 48 ساعة المقبلة الى تحريك اجتماعات وزارية لمتابعة الملفات الضرورية ريثما تتوافر ظروف تتيح انعقاد مجلس الوزراء بعد ان يتوافر الحل النهائي لملف النفايات".
وبلغت هذه المصادر الصحيفة أن سلام سيطرح الموضوع في جلسة الحوار، مشيرة الى "معطيات عن تقدم يتواصل في البحث في عروض الشركات لترحيل النفايات".
وكان سلام شدد على أنه لن يدعو جلسة للحكومة "قبل بلورة كل عناصر الحل" بشأن ملف النفايات، قائلا "هناك أسئلة واستيضاحات كثيرة مع الشركات الراغبة في المشاركة في موضوع التصدير حول عقود التلزيم والكلفة والوجهة".
في المقابل، يبدو ان طرح توفير محارق بعد سنة ونصف سنة بدأ يلقى اعتراضاً ايضاً، فقد حذر منه وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ومثله وزير البيئة محمد المشنوق.
وقال المشنوق وفق "النهار" "إننا مقبلون على كارثة إذا استمر رفض إنشاء مطامر واذا اضطرت الدولة الى ترحيل النفايات".
ولفت الى أن "المغامرة بالترحيل الى الخارج أمر مكلف أكثر من 200 دولار للطن الواحد"، مضيفا "نحن حرصاء على أن يكون أي تعامل مع ملف النفايات ضمن القوانين".
وتابع "أما القول إن هناك محارق وسط المدينة في باريس وغيرها فهذه المحارق متطورة ومن الجيل الرابع، ونحن لا نريد فتح المجال لتصبح لدينا دكاكين المحارق".
وبعد وصول خطة وزير الزراعة أكرم شهيب الذي استلم الملف بدلا من المشنوق، الى طريق مسدود، اثر عدم التوافق على مطامر للفايات، تم تشكيل لجنة جديدة ترأسها شهيب أيضا لمناقشة خيار التصدير الذي يبدو حتى الان الحل الوحيد لازمة لم تنه منذ إقفال مطمر الناعمة في 16 تموز الفائت.

The corrupt thieving politicians own or profit from local companies, so in their nationalistic compromising position, they will export it at much higher cost to the Lebanese tax payer, so none of the politicians can profit! What a comprise. Thieves, all these scum!