موسكو تتريث في اعلان مشاركتها في المؤتمر الدولي حول سوريا

Read this story in English W460

اعتبرت روسيا الثلاثاء ان "من السابق لأوانه" الاعلان عن مشاركتها في المؤتمر الدولي المقبل حول النزاع السوري، في 18 كانون الاو في نيويورك، معتبرة انه لن يكون مفيدا اذا لم يف المشاركون فيه بالتزاماتهم.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "نظرا الى الطريقة التي تتقدم فيها الامور، نعتقد ان من السابق لأوانه الاعلان عن استعدادنا لتلبية الدعوة الى اجتماع" في 18 كانون الاول في نيويورك.

واضافت المتحدثة "من اجل احراز تقدم... نعتقد اعتقادا جازما ان من الضروري اتخاذ القرارات بالتوافق. ومن اجل ذلك، فمن الضروري قبل كل شيء تأمين جضور جميع المشاركين من دون استثناء".

وحتى الان، كانت اجتماعات هذه المجموعة التي تهدف الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري، تعقد في فيينا بحضور 17 بلدا، منها روسيا، لكن الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون اعلن في بداية كانون الاول/ديسمبر ان الاجتماع المقبل سيعقد في نيويورك.

وخلال اللقاء الاخير، في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتمد المشاركون خريطة طريق لعملية انتقال سياسي في سوريا.

وقد حدد اعضاء هذه المجموعة الدولية لدعم سوريا، جدولا زمنيا ينص على عقد لقاء قبل الاول من كانون الثاني، بين مندوبي المعارضة السورية والنظام، وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة اشهر واجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.

وقالت زاخاروفا ان "القرارات التي تتخذ يجب ان تطبق" وإلا سيكون الاجتماع "غير مفيد". واضافت ان "عقد اجتماع لمجرد عقد اجتماع، لن يفيد بشيء".

ودعت موسكو ايضا المشاركين الى الاتفاق على لائحة المجموعات المقاتلة التي يجب اعتبارها "ارهابية" والمجموعات التي تعتبر في عداد المعارضة "المعتدلة" قبل وقف محتمل لاطلاق النار وبدء التسوية السياسية للنزاع.

اعلنت مجموعة جيش الاسلام المتمردة مساء الاثنين انها ستتوجه الى الرياض هذا الاسبوع للمشاركة في اجتماع غير مسبوق للمعارضين للنظام السوري، فأصبحت اول مجموعة متمردة تؤكد حضورها هذا الاجتماع.

وتوجه البلدان الغربية الى موسكو منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا بناء على طلب النظام في دمشق، تهمة استهداف المجموعات التي تقاتل الجيش السوري والقوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد اكثر مما تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية.

التعليقات 0