"المستقبل" تؤكد تمسكها بتحالف 14 آذار وتدعو "لاغتنام فرصة جهود" الحريري لانهاء الشغور
Read this story in English
أكدت كتلة "المستقبل" النيابية تمسكها بتحالف قوى الرابع عشر من آذار ومبادئها "اكثر من اي وقت مضى"، داعية في الوقت عينه الى اغتنام فرصة الجهود التي يقوم بها رئيس التيار سعد الحريري لانهاء الشغور الرئاسي.
وقالت "المستقبل" في بيان صادر عنها "البلاد باتت بوضع بالغ الخطورة في ظل تعاظم المخاطر المحيطة بها على مستوى المنطقة، وتفاقم التدخلات والمواجهات الإقليمية والدولية، وفي ظل ازدياد التعقيدات الداخلية التي انعكست تعطيلا لأعمال المواطنين وتفاقم الازمات المعيشية وتراجع مختلف المؤشرات الاقتصادية، مما يحتم على الجميع عدم التردد في العمل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ولفتت الكتلة الى ان انتخاب رئيس من "شأنه تمامه ادخال البلاد في مرحلة جديدة تعيد للمؤسسات الدستورية دورها وتعيد للحياة السياسية حيويتها، وتحمي لبنان من ارتدادات متوقعة على المنطقة يصعب التكهن بتفاصيلها".
عليه، شددت "المستقبل" على "أهمية اغتنام فرصة الجهود التي قام ويقوم بها الرئيس سعد الحريري لاطلاق مبادرة تنهي الشغور في موقع رئاسة الجمهورية".
كما اكدت الكتلة "تمسكها بتحالف قوى 14 آذار والمبادئ التي قامت عليها انتفاضة الاستقلال وإيمانها المطلق بالأهداف التي بلورها نضال قوى الرابع عشر من آذار".
وجزمت انها "تتمسك اليوم اكثر من أي وقت مضى بمبادىء تحالف قوى 14 آذار القائمة على قناعة راسخة في العيش المشترك والمضي بالنظام الديمقراطي القائم على الحرية واحترام حقوق الانسان وإقامة الدولة المدنية التي تحفظ حقوق المواطنين بصفتهم مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات امام القانون ومؤسسات الدولة وتأكيد سيادة الدولة المطلقة على كامل أراضيها".
من جهة اخرى، أكدت "المستقبل" "أهمية الدور المعول عليه للجنة النيابية التي تبحث في بلورة قانون جديد للانتخابات النيابية لا يغبن أحدا من مكونات المجتمع اللبناني، ويسهم في اصلاح النظام السياسي اللبناني وتجديد الحياة السياسية".
وحول العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" شددت الكتلة على ضرورة "توجه الحكومة وبأسرع وقت ممكن للبدء بالتفاوض لإطلاق سراحهم، و وذلك بهدف اقفال هذا الملف".
ورأت إن "استعادة المختطفين التي تمت في الأسبوع الفائت أكدت انه ما من حام للبنانيين الا الدولة الشرعية ممثلة بمؤسساتها السياسية وبأجهزتها الأمنية".

I am in agreement to see Franjieh at the condition that Hariri does not come as next PM. This is our condition, or nothing will change - we ar every happy like this, at least there is less corruption and incompetency such as Mashnouk the great Environment Minister is exposed to all