جلسة انتخاب رئيس أُُرجِئت للعام المقبل.. والسنيورة يقلِّل من حدَّة الخلاف بين "المستقبل" و"القوات"
Read this story in English
لم يعد إرجاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد اكثر من عام على الفراغ الرئاسي بالجديد. فاليوم الأربعاء تأجلت الجلسة الى السابع من كانون الثاني العام المقبل، فيما المبادرة الرئاسية التي تقضي بانتخاب النائب سليمان فرنجية معلقة.
بيروت, لبنان | AFP | 16-12-2015 - 12:30 GMT | 377 words
ارجأ مجلس النواب اللبناني الاربعاء للمرة الثالثة والثلاثين جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة الانقسام السياسي الحاد في البلاد، في وقت تراجعت حظوظ الزعيم المسيحي سليمان فرنجية بالوصول الى سدة الرئاسة بعد طرحه كمرشح "تسوية".
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الاربعاء "أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى ظهر الخميس في السابع من كانون الثاني 2016" بسبب عدم توفر النصاب القانوني.
ويتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128).
ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار 2014 من توفير هذا النصاب.
وبعد الجلسة التي حضرها 45 نائبا فقط من كلتة "المستقبل" و14 آذار وكتلة "التنمية والتحرير"، تحدث بعض النواب الذين حضروا. إذ صرح النائب فؤاد السنيورة أن "استمرار الشغور الرئاسي يؤدي الى المزيد من المخاطر على لبنان وينعكس سلبا على اللبنانيين وعلى الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي".
وأشار الى أن "هناك تواصل وافكار تتعلق بالملف الرئاسي لم تصل بعد الى حدود المبادرة".
وأضاف "متفقون مع القوات اللبنانية حول قانون الانتخاب وجميع المنتمين الى 14 آذار ما زالوا على انتمائهم".
بدوره، قال النائب في "القوات اللبنانية" جورج عدوان الذي كانت له كلمة بعد السنيورة "متفقون على الاستراتيجية العامة في "14 آذار"، مؤكدا أن "الرهان على ان الاختلاف سيؤدي إلى خلاف غير صحيح".
وكان النائب أحمد فتفت قال من مجلس النواب "نحن في مجلس النواب احتراما لانفسنا وللكرسي الرئاسي وللدستور وهناك خيارات سياسية كبيرة مطروحة اليوم".
ولفت الى أن "خطوة الرئيس الحريري جدية بما يخص فرنجية ولكن هناك نية من الفريق الأخر بابقاء الفراغ سيد الموقف".
وكانت قوى 14 آذار اعلنت بعيد انتهاء ولاية سليمان دعمها لترشيح احد أركانها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فيما رشحت قوى 8 آذار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.
ولا تملك اي من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة. أما النائب وليد جنبلاط فرشح هنري حلو للرئاسة.
الا أن منتصف الشهر الماضي برز اسم فرنجية بشكل مفاجىء كمرشح للرئاسة بعد لقاء جمعه بالحريري في باريس بموافقة من جنبلاط.
م.ن.

It seems to make the most sense for mar14 to drop dr jaja's nomination in favor of gen aoun...here's why:
- mar14 will be putting the ball in mar8's hands, forcing them to prove that there intent is to elect a president. mar14 has thus far contended that mar8's true intention is for a presidential void.
- with a mar8 president, mar14 will be in a position to shift the spotlight onto the general for accountability. this will force aoun to practice what he has preached.
- mar14 will be in a position to force aoun's presidency to be futile by using its weight in parliament and cabinet to stall mar8 initiatives - just as mar8 has done with the election of a president.
- aoun is 80 years old. he won't be able to handle the pressure for long, if mar14 were astute at making many demands of the president. further, if mar14s claims that the general is not sharp then there may be grounds for an early mid-term election if the aoun cannot fulfill his duties.