ميقاتي: الموقف اللبناني في إجتماع القاهرة إتخذ بعد مشاورات مكثفة
Read this story in English
أكد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن الموقف اللبناني في إجتماع القاهرة إتخذ بعد مشاورات مكثفة أخذت بعين الاعتبار المصلحة اللبنانية أولا، مشيرا إلى أن هذا هو الموقف الصحيح الذي عبّر عنه ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء.
وبعد مرور أربعة أيام على صدور قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها، يستمر ميقاتي بمحاولة الخروج من تداعيات الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية عدنان منصور برفض لبنان القرار.
وبرر ميقاتي أمام الوزراء في الجلسة الوزارية أمس، موقف لبنان، شارحاً، وفق ما أعلنته صحيفة "النهار"، أن "تحرك منصور كان "منسقاً" وعندما ذهب الى القاهرة "فوجئ" بمسودة القرار ولم تكن معلنة من قبل. وعلى الأثر اتصل برئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة لافتاً الى أن "ضغوطاً" ستمارس على لبنان اذا لم يعارض المشروع العربي، فتم الاتفاق عندئذ على أن يصوّت منصور ضد المشروع وهذا ما كان".
وأوضح ميقاتي أنه شرح للسفراء العرب أن "التصويت ضد قرار عزل سوريا لا يعني الموافقة على استهداف المدنيين لأن الأمرين منفصلين".
وأكد أن "الهدف من موقف لبنان هو الحفاظ على إستقرار الوطن وسلمه الأهلي"، وأوضح أن "الموقف الأخير إنبثق من منطلقات تاريخية وجغرافية يتفهمها الأخوة العرب"، وقال: "التحفظ ليس حيال دعوة الجامعة العربية لوقف العنف والبدء بالحوار بل التحفظ على قرار تجميد العضوية لأن لبنان كما قال رئيس الجمهورية ضد سياسة العزل لكون ذلك يعاقب الناس ويقطع سبل الحوار".
ونقلت صحيفة "المستقبل" أنه إزاء مداخلات عدد من الوزراء حول الموقف اللبناني في الجامعة العربية، وضع ميقاتي الوزراء في أجواء المداولات "التي حصلت على عجل والتي أفضت للموقف اللبناني الذي حرص على استقرار لبنان وسلمه الأهلي من دون أي خلفيات أخرى".
وشددت مصادر وزارية واسعة الإطلاع على أن "منصور اتخذ موقفه بالتصويت ضد القرار الوزاري العربي من دون التشاور مع رئيس الحكومة"، موضحةً أن "هذا ما كشفه ميقاتي للسفراء الذين التقاهم، وهو يحاول لملمة ما خلفه القرار إذ شرح لسفراء مجلس التعاون الخليجي دقة وضع لبنان وطلب مساعدتهم وتفهم موقفه".
وأعرب سفير بريطانيا في لبنان طوم فيلتشر بعد لقائه ميقاتي أمس الثلاثاء عن "خيبة أمل" بلاده من موقف لبنان الرافض لتجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، ونقلت صحيفة "النهار" عن مصادر ديبلوماسية أن "للموقف البريطاني علاقة بما كان رئيس الوزراء قد أبداه في لندن حديثاً من حرص على حياد لبنان في الخلاف القائم على الملف السوري. وتوقعت أن تحمل "سابقة القاهرة" الحكومة على توخي الحذر في الموقف الذي سيتخذه منصور في الرباط اليوم عند مقاربة الموضوع السوري".
وأبلغت هذه المصادر "النهار" أن ما أدلى به ميقاتي أمام السفراء في بيروت كان مغايراً لما أبلغه للأمير عبد العزيز بن عبد الله نجل العاهل السعودي. فهو قال له في الاتصال الهاتفي الأخير بينهما أن "تعليماته لمنصور في القاهرة كانت أن يتخذ الأخير الموقف الذي ستتخذه السعودية، لكن منصور "خالف تعليماتي"".
وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية سوريا وسحب السفراء العرب منها، رداً على عدم تنفيذ للمبادرة العربية لإنهاء العنف، وتم ذلك بموافقة 18 دولة عربية ورفض كل من سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.

Miqati is his master's (Assad) student: lies and more lies...

“The hottest places in hell are reserved for those who in times of great moral crises maintain their neutrality” DANTE ...mikati please learn and don't think you are being intelligent this way...you are weak!

the timing of moqati's jump in the lap of bashar was wrong...its strategic in business.
N.B. MIKATI SHOULD TAKE SOME PRIVATE LESSONS FROM WALID.

@kamall, maintaining their neutrality would have been a lesser evil.. they stood on the side of the devil... we wish they stayed neutral.

What a bunch of liars. If Mansour violated the instructions, he should be fired. So? We're waiting...Otherwise, it's just talk.

in both cases this means that the PM should better resign !
if our great minister took the decison without consulting the Pm it means the PM has no authority over his ministers and thus better stop his job!
if he consulted the minister and gave him the green light, they both should be ashamed of this decision to support a terrorist state and have double standards concerning the will of arab people! good for libya but bad in syria!