فرنجية: إذا لجأ عون الى الشارع كل المحرمات ستسقط ولن ألغي نفسي من أجل أحد
Read this story in English
حذر رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية من لجوء "التيار الوطني الحر" الى الشارع لتغيير قواعد اللعبة الديمقراطية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، مشددا في الوقت عينه على أنه لن ينسحب من معركة الرئاسة ولن يلغي نفسه حتى لو حزب الله طلب منه ذلك.
وقال فرنجية الجمعة "إذا أراد رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون تغيير قواعد اللعبة الديموقراطية المتعلقة بالانتخابات الرئاسيّة عبر النزول إلى الشارع، فإنّ كلّ المحرّمات ستَسقُط، وسائر الخيارات ستَحضر، ومنها خيار النزول إلى مجلس النواب في جلسة الانتخاب".
ولوح "الوطني الحر" منذ أيام بالنزول الى الشارع، قائلا "آن آوان الجهوزية الشعبية، وهم بانتظار إشارة الجنرال".
وشدد التيار على أن معركة الرئاسة هي معركة ميثاق لا نصاب.
ولفت الى أنه "بين انتخاب مرشّح وسطي وانتخاب عون، فإنّه يؤيّد الأخير. لكنّ فرنجية أشار في الوقت نفسه الى أنّه يرفض إلغاءَ نفسه مُلبّياً رغبة عون بالانسحاب".
وفيما كشفَ أنّ "حزب الله" لم يطلب منه لا الاستمرارَ في ترشيحه ولا الانسحاب لصالح عون، قال فرنجية "حتى لو طلبَ الحزب منّي هذا الأمر، فأنا لن أُقدِم عليه ولن ألغي نفسي".
وأضاف "إذا كان يعتبر البعض أنّ تأييد الحريري لترشيحه مناورة: فلنترك الأيام تثبِت ذلك"، معربا عن ثقته به.
وأوضح انه "اتفق مع الحريري على نقاط عامة ستكون خاضعة للتوافق الوطني في حال انتخابه رئيسا"، مؤكدا أنه "يطرح نفسَه مرشحاً توافقياً، فإذا لم يلمس أنّه سيُنتخَب بهذه الصفة فهو لن يكون مستعجلاً".
واعتبَر فرنجية أنّ انتخابه هو انتصار لفريق "8 آذار"، وشدّد على أنه ليس خسارة لفريق "14 آذار"، مُتخوّفاً من "أن يُقدم عون بنفسه على حرق فرصة إيصال مرشّح من "8 آذار" إلى الرئاسة".