فرنسا تعلن أن المجلس الوطني السوري "محاور شرعي" والأخير يدعو المنشقين لعدم مهاجمة الجيش

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الاربعاء، أن المجلس الوطني السوري الذي يضم أكثرية تيارات المعارضة في سوريا، هو "المحاور الشرعي"، لكنه لم يصل بعد الى حد الاعتراف الرسمي به.

وقال جوبيه في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون: "المجلس الوطني السوري هو المحاور الشرعي الذي سنواصل العمل معه".

وشدد جوبيه على ضرورة أن يضم المجلس الوطني السوري "كل اطياف" المعارضة، مشيرا الى ان الاعتراف الرسمي به سيحصل في وقت لاحق.

كما أعلن جوبيه أن فرنسا ستقترح على شركائها في الاتحاد الاوروبي البحث في امكانية اقامة "ممرات انسانية" في سوريا.

واضاف في ختام لقائه مع غليون أن "الممرات الانسانية، مسألة بحثناها وسأطلب في الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء الاوروبيين ادراج هذه المسألة على جدول الاعمال".

ولفت الى أن "الخيار العسكري ليس مدرجا في جدول الاعمال. لم نبحثه".

وهذا الرد ينسحب ايضا كما قال على امكانية اقامة منطقة عازلة في داخل سوريا على الحدود مع تركيا التي طرحتها وسائل الاعلام التركية لحماية المدنيين.

من جهته، دعا غليون الى "تنسيق دولي افضل لمواجهة نظام يمارس سياسة الهروب الى الامام".

وأوضح غليون المقيم في فرنسا أن "المعارضة ليست موحدة في أي من البلدان". مضيفا: " اننا نبحث عن أرضية مشتركة (..) ناقشنا خريطة طريق أعددناها نحو انتقال ديموقراطي وسلمي لتجنيب سوريا الحرب الاهلية والتدخل العسكري الذي يريد الجميع تجنبه".

ودعا المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية تيارات المعارضة في سوريا، الجيش السوري الحر الذي شكله عقيد منشق، الى عدم تنفيذ "عمليات هجومية ضد" الجيش النظامي، كما اعلن رئيس المجلس في باريس الاربعاء.

وأمل غليون " أن (يتحرك) هذا الجيش في المهمات الدفاعية لحماية الجنود الذين غادروا الجيش والمتظاهرين السلميين. لكن من دون اعمال هجومية ضد مواقع الجيش" النظامي.

وقد يكون عديد الجيش السوري الحر بلغ الاف الجنود الذين انشقوا عن الجيش النظامي للانضمام الى حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد. وكثف هذا الجيش بقيادة العقيد رياض الاسد عملياته ضد الجيش النظامي، وتبنى هجوما جديدا ضد مركز استخبارات في دمشق.

وأعلن الجيش السوري الحر في 16 تشرين الثاني انشاء مجلس عسكري موقت لاسقاط النظام وحماية السكان وتجنب الفوضى.

وهذا ثاني لقاء بين غليون وجوبيه منذ 10 تشرين الاول.

وظهر المجلس الوطني السوري الذي تأسس في اسطنبول ممثلا لأكبر عدد من حركات المعارضة.

وحركة المعارضة المهمة الاخرى هي اللجنة الوطنية للتغيير الديموقراطي التي تضم أحزابا قومية عربية وكردية واشتراكية وماركسية وشخصيات مستقلة. وهي ما زالت منفتحة على الحوار مع السلطة.

التعليقات 2
Default-user-icon Rhumba (ضيف) 19:46 ,2011 تشرين الثاني 23

This corridor shall be used to "humanitarially" pass through them Sunni crazies into Syria. Good luck.

Default-user-icon BullsEye (ضيف) 21:56 ,2011 تشرين الثاني 23

to Rhmba,
Well , Syria did the same to its neighbors in the past in North Lebanon and Iraq, and now probably will be give a medicine of its own.
What goes around comes around!