الفصائل المعارضة تشن هجوما واسعا ضد قوات النظام في مدينة حلب السورية

Read this story in English W460

شنت الفصائل المعارضة فجر الاثنين هجوما واسعا ضد الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب السورية ردا على قطع الاخيرة آخر الطرق المؤدية الى الجهة الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة فرانس برس.

وترافق الهجوم مع اطلاق الفصائل المعارضة القذائف على الاحياء الغربية، ما اسفر وفق التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط "ثمانية شهداء واكثر من 80 جريحا".

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس "شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على اربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب"، من دون ان تحرز اي خرق حتى الآن.

وتدور منذ فجر الاثنين، وفق مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها.

كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.

وترافقت الاشتباكات العنيفة مع اطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الاحياء الغربية.

وافاد المرصد ان الفصائل اطلقت "منذ فجر اليوم حوالى 300 قذيفة على الاحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها".

وقال احمد، احد سكان حي السريان بعدما تعرض منزله صباح الاثنين للقصف ولم يعد صالحا للسكن، لفرانس برس "انهالت القذائف على الاحياء الغربية منذ الساعة الرابعة والنصف فجر الاثنين".

ووصف الوضع بـ"المحزن".

وتجمع اهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الانقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع اغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجأون اليه، وفق احمد.

واضاف "اصوات الاشتباكات لا تزال مسموعة بقوة، والقصف لم يتوقف على الاحياء الغربية".

واشار عبد الرحمن الى ان "الفصائل لم تحقق اي خرق حتى الآن، ويعود ذلك بشكل خاص الى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك" وعلى احياء اخرى في الجهة الشرقية.

واوضح عبد الرحمن ان الهجوم يأتي "ردا على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد المتبقي للاحياء الشرقية.

واغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح حاليا على بعد حوالى 500 متر منه.

وتعرضت المدينة القديمة منذ العام 2012 لدمار كبير نتيجة المعارك طال اسواقها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، فضلا عن تجمعات سكنية تعود الى سبعة آلاف عام. وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب.

التعليقات 6
Thumb shab 18:08 ,2016 تموز 11

Who cares who bombs who, as long as Syria burns.

Thumb justice 20:39 ,2016 تموز 11

yep he is a war correspondent embedded with the terror party in Syria.

Missing un520 23:06 ,2016 تموز 11

Its not strange at all. Its just another example of "an enemy of my enemy is my friend". Just like Hezbollah supports a brutal dictator in Syria who (along with his late father) has jailed, tortured and killed thousand and thousands of Syrians and Lebanese.

Thumb smarty 02:12 ,2016 تموز 12

mikelb, nobody cares about what you may think and how you woke up.
There are facts, he's a murderer son of a murderer.

For Every Syrian That ISIS Kills, Bashar Assad Kills Seven More. These are indisputable facts that your sayyid does not wish to advertise.

Source: http://sn4hr.org/blog/category/victims/death-toll/

Thumb liberty 04:57 ,2016 تموز 12

lol @mike iranian.

Thumb enterprise 06:36 ,2016 تموز 12

"but to say he killed purposely thousand and he is still in power after 5 years ? that's no sense he would been removed very quickly by syrians, did you go to syria ? "

He was removed by the syrian people 5 years ago but every shia in the world from Lebanon to Afghanistan went to Syria to make sure he is still there.

Pathetic logic and reasoning coming from a fake "mike".