توتر في عين الحلوة بعد اطلاق النار على مرافق قائد في فتح

تسود حالة من التوتر مخيم عين الحلوة بعد تعرض مرافق القائد العسكري في حركة فتح العميد صبحي ابو عرب، عدي عثمان لإطلاق النار لدى مروره في حي الصفصاف.

وأدى اطلاق النار الى اصابته برصاصات عدة في انحاء مختلفة من جسمه وهو بحال حرجة، وأفادت الوكالة "الوطنية للأنباء" أن تم نقل عثمان الى مستشفى لبيب الطبي في صيدا للمعالجة، وأقفلت المدارس ابوابها وخرج التلامذة الى منازلهم خوفاً وتحسباً من تطورات قد تحدث داخل المخيم.

وعقدت لجنة المتابعة الفلسطينية اجتماعاً لها في مقر الصاعقة للبحث في التطورات التي استجدت في داخل المخيم.

وسلمت حركة فتح القضية الى لجنة المتابعة للعمل على تسليم الفاعل ولتهدئة الوضع في المخيم.

وفي تشرين الأول، كانت قد انفجرت عبوة ناسفة في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا أسفرت عن إصابة ثمانية جرحى.

ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويضم نحو 50 الف لاجىء والمعروف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.

ولا يدخل الجيش اللبناني والقوى الامنية المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان، تاركين مهمات الامن داخلها للفلسطينيين أنفسهم.

وتقدر وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" أن 425 الف لاجىء فلسطيني يعيشون في لبنان الذي يبلغ تعداد سكانه أربعة ملايين نسمة.

غير أن جهات اخرى تقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين بربع مليون.