لبنان يبدي تضامنه مع سريلانكا "في وجه الارهاب"

W460

دان الرؤساء الثلاثة الهجمات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سيريلانكا في يوم عيد الفصح.

وأبرق رئيس الجمهورية ميشال عون معزيا بالضحايا، وقال "الحاجة ملحة لجهد دولي موحد لمواجهة الارهاب واستئصاله".

بدوره، أبدى رئيس الحكومة سعد الحريري كامل تضامنه مع سيريلانكا وشعبها، وغرد عبر حسابه الخاص في موقع "تويتر" قائلا: "كل التضامن مع سريلانكا وشعبها في وجه الارهاب الاعمى الذي ضرب كنائسها يوم الفصح. ندعو بالرحمة للضحايا الأبرياء والشفاء العاجل للجرحى".

واستنكر رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسمه وباسم المجلس، "التفجيرات الإرهابية.

وغرد وزير الخارجية جبران باسيل على حسابه على "تويتر"، فقال "في يوم القيامة، يسقط الشهداء في الكنائس، ليقولوا ان المسيحية هي ايمان عميق بأن كل يوم فيه قيامة بعد الموت، ونحن شهود على هذا".

اما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فكتب على صفحته على تويتر "واذا فجرتم الكنائس فكل مسجد لنا لهم بيتاً للصلاة".

وقضى الاحد ما لا يقل عن 207 أشخاص في سلسلة اعتداءات استهدفت فنادق وكنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح.

وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة.

ويشكل البوذيون 70 بالمئة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.

ويعتبر الكوثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية.

غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.

وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 ألف قتيل ومئة ألف بحسب الأمم المتحدة.

وبعد عقدين على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، قام البابا فرنسيس بزيارتها في كانون الثاني 2015 وأحيا فيها قداسا حضره مليون شخص تجمعوا في كولومبو.

التعليقات 0