الصدر يدعو من اقليم كردستان الى وقف التهميش واشراك الاقليات بالسياسة والامن
Read this story in English
طالب الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر اثناء زيارة الى اقليم كردستان العراق الخميس بالغاء "سياسة التهميش والاقصاء" في العراق واشراك الاقليات في السياسة والاقتصاد والامن.
وقال الصدر للصحافيين في مطار اربيل (320 كلم شمال بغداد)، عاصمة اقليم كردستان التي وصلها آتيا من طهران، "جئت حتى اسمع اراء القيادات الكردية وتوجهاتهم لانني في الحقيقة من دعاة التقرب الى الشعب".
وقرا ورقة تحتوي على 18 نقطة تهدف الى حلحلة الازمة السياسية، ابرزها "الغاء سياسة التهميش والاقصاء"، معتبرا ان "الاقلية جزء مهم في الساحة العراقية ويتوجب اشراكهم في بناء العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا".
ودعا في هذا السياق ايضا الى "العمل على تقوية الحكومة العراقية وذلك باشراك جميع مكونات الشعب فيها".
كما تضمنت هذه النقاط مطالبة للسلطات العراقية بالوقوف "مع الشعوب العربية المظلومة لا سيما في البحرين وسوريا".
وتاتي زيارة الصدر الى الاقليم الكردي في وقت يشهد العراق منذ انسحاب القوات الاميركية نهاية العام الماضي، ازمة سياسية على خلفية اتهامات يوجهها خصوم رئيس الحكومة نوري المالكي له بالتفرد بالسلطة.
واتسعت مؤخرا حدة الجدل بين المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ووصلت العلاقات بينهما للمرة الاولى الى مستوى شديد التوتر.
واتهم بارزاني المالكي في مناسبات عدة ب"الديكتاتورية" والتفرد بالسلطة، فيما اتهمت بغداد اربيل بتهريب النفط من حقولها في الاقليم، الى ايران وافغانستان.
وكان بارزاني وعدد من الوزراء في حكومة الاقليم ورجال الدين في استقبال الصدر الذي وصل على متن طائرة خاصة قادمة من طهران، بحسب ما افاد مراسل وكالة فراس برس في المطار.
وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان للصحافيين في مطار اربيل "هذه زيارة تاريخية ستؤدي الى توسيع وتعميق العلاقات بين كردستان وعموم العراق".
واكد حسين ان "الزيارة ستؤدي الى استقرار اكثر في الوضع السياسي في البلاد".
وكان المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي قال في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ردا على سؤال حول زيارة الصدر الى اربيل "وجهت الى السيد (الصدر) دعوة لهذه الزيارة واستجاب لها".
واكد مصدر في مكتب الصدر في النجف لفرانس برس ان الزعيم الشيعي المقيم في ايران سيلتقي في اربيل بارزاني، مضيفا "هناك احتمال كبير بان ياتي الى النجف بعد انهاء لقاءاته في كردستان".
وذكر العبيدي ان "الازمة تدعو الى تحرك من هذا القبيل من اجل حلحلة الاوضاع"، مشيرا الى ان "السيد (الصدر) يحاول ان تكون كتلة الاحرار (النيابية) وهو شخصيا في الوسط والا تحسب على طرف".
وتابع "لا يوجد ملف محدد يحمله" مقتدى الصدر، مشيرا الى ان "احد اهداف الزيارة حلحلة الازمة".
واعلن مسعود بارزاني الاثنين انه يعارض بيع الولايات المتحدة طائرات اف 16 الى بغداد في الوقت الذي لا يزال نوري المالكي في السلطة، وذلك خشية ان يستخدمها ضد الاكراد.
وقالت النائبة المنتمية الى كتلة الصدر مها الدوري ردا على سؤال حول موقف تيار الصدر من هذه المسالة ان "الوضع الحالي لا يحتمل تسليح العراق وهذا قد يطرح مخاوف مع دول الجوار".
واضافت خلال المؤتمر الصحافي مع العبيدي "نحتاج الى بناء الامن الداخلي، وبعد توحيد الصفوف نتجه الى تسليح العراق".
ورفض مصدر في مكتب الصدر في النجف التعليق على تصريحات الدوري.
I think Barzani is right if we look at here(Baghdad) we are far behind the Erbil in every sector but our PM want to buy a F16 while we need water to drink or elictric for summer.
So please stop think about F16 and resolve the problem with Erbil before is to late.


