جنبلاط يعترض على مشروع الانتخابات الذي اقرته الحكومة لان الدولة تفتقر الى السيادة
Read this story in English
أعلن رئيس "جبهة النضال الوطني" عن اعتراضه على مشروع الانتخابات الذي اقرته الحكومة في جلستها أمس الثلاثاء، قائلاً انه كان من الافضل "مناقشة الملف بهدوء أكثر في ظل دولة ذات سيادة على جميع أراضيها".
وقال في احاديث صحفية عدة، نُشرت اليوم الاربعاء، "نحن نعترض على مشروع قانون الانتخاب هذا، وخصوصاً في هذا الجو المقيت المذهبي والطائفي. ما حصل حيال هذا القانون أشبه بالبحث عن جنس الملائكة والامور في موقع آخر".
وشدد جنبلاط على أنه "كان من الافضل مناقشة الملف بهدوء أكثر في ظل دولة ذات سيادة على جميع أراضيها وتملك قرار الحرب والسلم".
يُذكر ان مجلس الوزراء، وفي جلسته أمس الثلاثاء، في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أقر قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية في 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر).
وفي تصريحاته، لفت جنبلاط الى ان "القوانين الانتخابية التي يراد منها تسليط جهة سياسية على جهات أخرى لا يمكن أن تؤمن الاستقرار. ولا يمكن تأمين الاستقرار إلا من خلال سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، ومن خلال الخطة الدفاعية التي قرارها لبناني ولبناني فقط".
وقال أن "هذا هو الذي يغني البعض عن نفي أنهم الطائفة الواحدة الحاكمة أو القائدة. نريد دولة واحدة قائدة وليس طائفة واحدة قائدة".
واوضح جنبلاط في أحاديث الى صحف اليوم الاربعاء، وعن موقفه في مجلس النواب من قانون الانتخابات، "سنستمع الى بقية الطروحات ونحن مع النقاش الصحيح. وهذا القانون سيشعر بعض الطوائف والمذاهب بالغبن، وسيولّد حقداً، والحقد يولد الكبت".
وعن تقسيم الدوائر ووضع عاليه والشوف ضمن دائرة واحدة، قال جنبلاط "لا أرحب بهذه التقسيمات أبداً. واذا كانوا يرضونني بوضع عاليه والشوف في دائرة واحدة فأنا أرفضها من منطق التوازن واحترام ارادة الغير، لأن جمع عاليه والشوف يشعر الطوائف الاخرى بالغبن والغلبة وأنا أرفض هذا المنطق".
ورفض جنبلاط أن تلوي أي طائفة في مجلس الوزراء ذراع الأخرى، مشيراً الى ان "مخاوف البعض محقة، وكان الأفضل الا يُبحث في مشروع النسبية وان نبقى على حالنا".

well joumblat has 2 options:
- shut up and accept it, or
- resign from this cabinet.
this cabinet does not bring stability, thus he should resign, and whatever will happen will happen.
anyway, with or without resigning, things are going in that direction fast now.
the Lebanese people in its majority refuse to be subjected to an elections law that favors one party on another.

the centrists are your friends and they have no place in M14 :) so deal with it....
last elections m8 was so sure they would win, they were so shocked they lost :) same this time round.
but that is not the concern: this law is not adequate for Christians and all discussions were about at least 43 districts for a true representation and to break the monoplies of the big sectarian parties.
again, this law will not pass....

FlameThrower, I remind you that the 1960 law was imposed in Doha with HA weapons well visible on the table and in the streets of Beirut. This is fact, when you want to make a point you can't distort a fact which is that obvious and well known. It suited m8 back then as they thought aoun would win all Christian areas. 2009 showed this was a wrong bet and today would guess it will be even harder tks to the excellent performance of the tayyar ministers...Also keep in mind that everybody knows that Tashnag is starting to hedge his bets and that they will completly switch to m14 when the Syrian regime falls

Jumblat can be a lot more effective sitting on the inside. Other than to his "I am sorry Syria" mistake, he has been spot on.