السنيورة عن طرابلس: “المستقبل” ضد العنف ومن اي جهة اتى

شدد “تيار المستقبل” على انه ضد استخدام العنف في طرابلس ومن اي جهة اتى، وسط تأكيد على تمتع الجيش اللبناني والقوى الامنية بالغطاء السياسي لقمع محاولات الاخلال بالامن.

وأفادت صحيفة “النهار” أن رئيس “كتلة المستقبل” النائب فؤاد السنيورة، اجرى، اثر عودته من اجازة امس الجمعة، سلسلة اتصالات شملت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ونواب وفعاليات طرابلس.

ونقلت عن أوساط السنيورة، ان الاخير شدد في هذه الاتصالات على "ضرورة ان يكون واضحاً ان موقف الكتلة وتيار المستقبل هو ضد استخدام العنف من أي جهة وضد حمل السلاح واطلاق النار”.

كما حملت الاتصالات تأكيداً على أن “الجيش وقوى الامن تتمتع بالغطاء السياسي الكامل لقمع أي محاولة للاخلال بالامن". واتفق السنيورة، وفق اوساطه، مع فعاليات المدينة على تثبيت هذا الموقف الذي سيكون موضع متابعة في الساعات المقبلة.

بدوره اعلن النائب عن كتلة “المستقبل”، سمير الجسر لـ”النهار” ايضاً، عن اجتماع لفعاليات المنطقة اليوم السبت، سيتابع مع الامنيين والجهات المتضررة الوسائل المطلوبة لمنع التفجير.

واردف “لن نتخلى عن مسؤولياتنا ونحن مستمرون في تحملها”، لافتا الى دخول “عنصر جديد في التوتير هو ممارسة القنص الذي استمر ليل أول من أمس مثيرا مخاوف الناس وتسبب بجولة العنف الجديدة بعدما سقط الشيخ خالد البرادعي برصاص القنص”.

ولفت الى ان هناك سلسلة اجراءات، و”المهم البدء بتنفيذها حتى لو نجحت بنسبة 80 في المئة”.

وتشهد منطقتي جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ،معارك عنيفة اندلعت عصر الاثنين، ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى بين عسكريين ومدنيين.

وقد فشلت محاولات السياسيين ورجال الدين وفعاليات طرابلس، الخميس، في التوصل الى وقف لاطلاق النار بين باب التبانة وجبل محسن.