بري يرى أن الفتنة تطل برأسها المتفجر من كل مكان: الأولوية بالنسبة لي للوضع الأمني في البلاد لا للإنتخابات
Read this story in English
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الأولوية بالنسبة له الآن ليست للإنتخابات بل للوضع الأمني في البلاد"، مردفاً أنّ " دقة الوضع تتطلب حزما في التعاطي والفتنة تطل برأسها المتفجر من كل مكان".
كذلك رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه من الضروري "تجنب الوقوع في مأزق سيدفع الجميع ثمنه من دون استثناء".
وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين الى أن "الوضع الأمني مقلق جدا، والفتنة تطل برأسها المتفجر من كل مكان"، منبها الى ان "الغبار العربي، الذي يسميه البعض ربيعا، يتجمع في سماء لبنان، ويهدد بعاصفة هوجاء ما لم تتدارك القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها هذا الخطر الداهم".
وأردف بري "لا يكلمني أحد بالانتخابات وقانونها الآن، فالأولوية بالنسبة إليَّ حاليا هي للأمن، إذ يجب ان يبقى البلد أولا حتى ننظم الانتخابات، لكن للأسف يبدو ان الجميع لا همّ لهم سوى التفكير بها، وكل شيء يقرّشونه انتخابيا".
وشدد على أن "ما يحصل يستنزف صورة الدولة وهيبتها"، لافتا الانتباه الى ان "التعامل الأمني مع بعض الظواهر بات يشبه لعبة القط والفأر، في حين ان دقة الوضع تتطلب حزما في التعاطي".
من جهته، رأى (رئيس "جبهة النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط عبر "السفير"، الإثنين، أنه من الضروري "تجنب الوقوع في مأزق سيدفع الجميع ثمنه من دون استثناء"، رافضا "اي تحرّك يؤدي الى فلتان امني ويمس بالاستقرار".
ومنذ عام إلى الآن شهد لبنان وضعاً أمنياً صعباً، يتمثل أولاً بعمليات خطف تقدر بأكثر من 35 عملية ضحاياها رجال أعمال وأثرياء وهدفها فدية مالية يطالبون بها أسرهم.
وفي هذا السياق، رأى وزير الداخلية مروان شربل أنّ "المسؤولين عن عمليات الخطف معروفين ولا يحظون بأي تغطية"، مردفاً أن "هناك 54 موقوفاً في سجن رومية في عمليات الخطف و87 شخصاً لم نقبض عليهم حتى الآن"، ومشدداً على أننا "نعيش في وضع أمني صعب له تداعيات على كافة الأنحاء اللبنانية".
كذلك، برزت في الآونة الأخيرة تحذيرات من "فتنة" أو "حرب داخلية".
وفي الوضع الأمني أيضاً، قبض الجيش قبل أيام على رامي قنابل في طرابلس لإبقاء حال البلبلة في المدينة مقابل مبلغ صغير من المال يدفعه شركاء معه، وتم العثور على قنبلة يدوية في مطعم KFC في شتورا.
يُذكر أنه منذ بدء الازمة السورية قبل حوالى عامين، شهدت الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية حوادث عدة بعضها دام في هذا البلد المنقسم بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه.
وغالبا ما تدور المواجهات بين الجيش السوري ومجموعات مؤيدة لمقاتلي المعارضة السورية. كما دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة والجيش اللبناني الذي يحاول منع تسلل مقاتلين.

Berri:
“The priority now is for the security situation not the elections which would become a trigger of explosion if they are held in this atmosphere,” he warned.
“You have to have a country for elections to take place,” Berri stressed.
~~~~~~~~~~~~~
Berri is just adding stress to the situation making such statements. The elections just held were peaceful and fair. This is just more fear mongering from the oligarchy to separate the people from their rightful self determination ...