توقيف مشتبه بهما في رأس بعلبك بتهمة المشاركة بعمليات خطف

أفادت قيادة الجيش في بيان عن توقيف مشتبه به متهم بعمليات خطف وأعمال أخرى جرمية".

وفي هذا السياق، صدر الأربعاء، عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً لفت الى أن "دورية من مديرية المخابرات وبمؤازرة وحدة عسكرية نفذت مساء 5/3/2013، عملية نوعية دقيقة اوقفت بنتيجتها المطلوب علي محمد حسن المصري في محلة رأس بعلبك، بعد رصده وتعقبه لفترة طويلة.

وأضاف البيان أن "الموقوف المصري معروف بأسماء علي صبحي المصري و"الخال" و"ابو عواد" وهو مطلوب لقيامه بتاريخ 13/4/2009 بالتخطيط للاعتداء الذي استهدف آلية للجيش على طريق رياق - بعلبك وادى الى استشهاد اربعة عسكريين وجرح ضابط، حيث جند المدعو المصري في حينه عددا من الاشخاص الذين تولوا مراقبة تحركات الآلية وخطة سيرها وشراء سيارة مسروقة لاستخدامها في عملية الاعتداء ونقل المنفذين الى منطقة بعلبك. وقد اوقف هؤلاء الاشخاص في حينه".

واشار البيان الى أن " اسم الموقوف المصري ارتبط بالعديد من قضايا الخطف التي حصلت مؤخرا والتي طالت:احمد حسن زيدان، ابراهيم زين الاتات، خالد عدنان زين الدين، الكويتي عصام الحوطي وعماد حمودي صالح. وعدة أفعال جرمية".

كذلك، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان "الجيش اللبناني القى القبض فجر الخميس على علي المصري وعلي نزار عجم في خيمة في راس بعلبك، وهما مطلوبان بمذكرات خطف واعتداء على الجيش اللبناني واقتيدا للتحقيق".

وكانت أفادت إذاعة "صوت لبنان" (93.3) الأربعاء، أن "الجيش اللبناني تمكن فجراً من توقيف علي محمد المصري وعلي نزار عجم في منطقة رأس بعلبك البقاعية بتهمة المشاركة في عمليات خطف".

وفي هذا السياق، أشارت "النهار" الأربعاء، الى أن "قوة من مخابرات الجيش ألقت القبض على شخصين متورطين في خطف الفتى محمد نيبال عواضة".

وأضافت أنه " على أثر توقيف المتورطين في الحادث، نفذت قوة من الجيش عمليات دهم خلف المدينة الرياضية والطريق الجديدة شملت عددا من المباني في المنطقة لتوقيف من تبقى من المتورطين، والذين تشير المعلومات الى ان غالبيتهم من الفلسطينيين، وبينهم لبناني واحد، بحسب ما بينت التحقيقات حتى الآن".

وكان الجيش قد أوقف في الأول من آذار مصريا يبيع أرقاما خلوية دون مستند قانوني وتبين أن له علاقة في عملية خطف محمد نيبال عواضة.

وقد اطلق صباح الاثنين سراح الطفل وهو نجل رجل الاعمال نيبال عواضة، بعد ان كان قد خطف من امام منزل ذويه في الرملة البيضاء وأطلق بعد خمسة أيام اثر دفع والده فدية مالية وصلت الى 120 الف دولار اميركي.

يذكر أن وسائل الإعلام اللبنانية أعلنت في 27 شباط الفائت أن الجيش اعتقل الفيداوي بتهمة العمالة.

وكان الجيش اللبناني قد أصدر بياناً الأسبوع الفائت، اشار فيه الى "توقيف أشخاص بجرم الإختطاف و التخطيط لعمليات خطف في 23 و24 شباط 2013 ".

وكان وزير الداخلية مروان شربل قد شدد على "ضرورة إلقاء القبض على جمي الخاطفين"، مردفاً أن "أغلبهم بات في السجون وما زال البحث مستمراً عن باقي الخاطفين".

وأكد مجدداً الأربعاء "توقيف مجموعة من المرتكبين"، مشيراً الى أن "هؤلاء من جنسيات مختلفة مع أن غالبيتهم من اللبنانيين"، وموضحا "أنهم أكثر من عصابة وليس شبكة واحدة".