وفد من 14 آذار يزور ممثل سلطنة عمان مؤكدا على العلاقة "المميزة" بين البلدين

استكمل وفد من قوى 14 آذار، جولته على ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، حيث زار، ظهر الاثنين، رئيس بعثة سلطنة عمان المستشار سليمان بن حمد العلوي، مؤكداً على العلاقات "المميزة" بين البلدين.

وابدى الوفد "حرص لبنان الأكيد على علاقاته المميزة" مع سلطنة عمان "التي تستضيف مئات الآلاف من الرعايا اللبنانيين".

كما شجب "ممارسات ومواقف حزب الله وحلفائه في سوريا وعلى امتداد العالم العربي. كما دان الوفد تصريحات بعض الوزراء، ومنهم وزير الخارجية المسيئة لمصلحة لبنان واللبنانيين في دول الاغتراب".

وقد تبلغ الوفد حرص دول مجلس التعاون الخليجي على صون الوحدة والسلامة اللبنانية وعلى احتضان اللبنانيين العاملين في اقطارها.

يُذكر ان وفداً من 14 آذار كان قد زار السفيرين السعودي علي عواض عسيري والكويتي عبدالعال القناعي، الاسبوع الماضي، متمنياً عدم محاسبة لبنان ككل او المقيمين اللبنانيين في الدول الخليجية، جراء "ما يقوم به حزب الله في سوريا، أو بما يقوله (رئيس تكتل التغيير والاصلاح) النائب ميشال عون"، وفق ما نقلت معلومات صحفية.

وكان عون قد اعتبر، منتصف شباط الفائت ان "الثورة البحرينية منصفة للقائمين فيها"، معبرا عن الاسف حيال ان "تقوم ثورة سلمية لمدة ثلاث سنوات وتبقى تتحمل كل التضحيات والظلم من دون ان يكون لها الصدى الكافي في جميع انحاء العالم".

كما ان تقارير، كانت قد كشفت عن مشاركة عناصر من "حزب الله" في الصراع السوري الى جانب قوات النظام، الا ان الحزب اوضح ان هؤلاء لبنانيون يسكنون في اراضٍ سورية حدودية، وانهم كانوا في حال الدفاع عن النفس.

فضلاً عن ان وزير الخارجية عدنان منصور، قد دعا الدول العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، في القاهرة، الاربعاء الفائت، الى "فك تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية"، الموقف الذي ووجه بسيل من الاعتراضات من الداخل اللبناني، وبالاخص فريق الرابع عشر من آذار، فضلاً عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

كما يُشار ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، استقبل السبت منصور، مؤكداً على ان "اي موقف او اقتراح من قبل المسؤولين والوزراء يجب ان يعكس سياسة النأي بالنفس" التي تتبعها الحكومة منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011.