مقتل 3 اشخاص في طرابلس وفعاليات المدينة تدعو "لتشديد إجراءات الجيش"
Read this story in English
قتل ثلاثة اشخاص وجرح أربعة صباح اليوم السبت، جراء احتدام الاشتباكات وعمليات القنص المستمرة بين جبل محسن وباب التبانة في مدينة طرابلس.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن الاشتباكات في محاور القتال في طرابلس استمرت طوال ليل الجمعة-السبت"، مشيرة الى أنه تم"استعمال الأسلحة الرشاشة".
وصباح السبت، اشتدت حدة الاشتباكات وتم استعمال القذائف الصاروخية من ب 10 وب 7، فضلاً عن أعمال القنص على مختلف المحاور.
وإثر ذلك، طالب نواب ووزراء طرابلس بـ"تشديد إجراءات الجيش في مدينة طرابلس وقمع كل عمليات القنص المستمرة في جبل محسن"، مشددين على ضرورة "القف الفوري لكل أشكال المظاهر المسلحة وإزارتها".
ودعا النائب محمد كبارة الذي تلا البيان الذي صدر بعد إجتماع لهم في منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي،الى "تطبيق القرارات المتخذة سابقا كافة، وتنفيذ خطة امنية تعيد لطرابلس استقرارها".
وأكد البيان على "دور الجيش اللبناني، والاجهزة الامنية كافة في حماية السلم الاهلي في المدينة، وقمع كل محاولة للعبث بالأمن، من خلال التطبيق العادل والمتوازن للقوانين دون تمييز بين منطقة واخرى".
وإذ شدد على ان "طرابلس المدينة العريقة في انفتاحها وتعايشها وتنوعها، تؤكد على وحدة كل ابنائها، وتأسف للتطاول عليها، ولكل الكلام والتهديدات التي اطلقت، وتسببت بترويع المواطنين من اي جهة اتت"، دعا البيان النيابة العامة الى "استكمال التحقيق الجدي في جريمة تهديد وتنفيذ قصف طرابلس وما نتج عنه".
وعليه، طالب المجتمعون ب "تشديد اجراءات الجيش، وقمع كل عمليات القنص المستمرة"،موضحين أنه "رغم انتشار الجيش في منطقة جبل محسن استمرت عمليات القنص وتسببت بسقوط ضحايا".
ودعوا الى ، "الوقف الفوري لكل اشكال المظاهر المسلحة وازالتها، ورفض كل محاولات تعميم الفوضى الامنية في المدينة".
هذا، و ابلغ ميقاتي المجتمعين انه سيتابع تسريع الاجراءات لصرف اعتمادات الهيئة العليا للاغاثة من اجل دفع التعويضات للمتضررين في المدينة.
وتشهد طرابلس منذ يوم الاحد الفائت، اشتباكات بين جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ادت الى سقوط 26 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، بينهم عسكريين.

Please end the bloodshed. This is not our war. Please, not a repeat of what happened 30 years ago. Please Lebanon. Bring us peace.

Before you race to arms, think about Lebanon and the harm you might do not only to it's people but it's social fabric. You will not only kill people, but you will financially destroy lives and continue the brain drain of our nation. The character of our nation will not be judged on our successes but how we handle our failures. Come on Lebanon. We are better than this!

they sent a alawite to command the Lebanese army in Tripoli with sunni soldiers. what do you expect, who really controls the army.