ارتفاع حصيلة الهجوم بالقنبلة في باكستان الى 31 قتيلا

اعلنت السلطات الباكستانية ان الهجوم بالقنبلة تسبب بمقتل 31 شخصا على الاقل الاحد في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان قرب الحدود مع افغانستان.

وقال صاحب زادة محمد انيس وهو مسؤول كبير في السلطة المحلية لوكالة فرانس برس ان الانفجار الذي وقع في سوق مكتظة ادى الى "مقتل 31 شخصا على الاقل واصابة 76 اخرين بجروح".

واكد الحصيلة جميل شاه المسؤول في مستشفى لايدي ريدينغ الكبير في المدينة.

وهذا ثالث اعتداء بالقنبلة في اقل من اسبوع يستهدف بيشاور وضواحيها.

وقبل اسبوع تحديدا سقط اكثر من ثمانين قتيلا في اعتداء انتحاري مزدوج استهدف كنيسة في المدينة في اعنف هجوم ضد ألاقلية المسيحية في باكستان.

وتقع اعمال العنف في حين اقترحت الحكومة الباكستانية مفاوضات سلام مع حركة طالبان الباكستانية من اجل وضع حد لست سنوات من التمرد اسفرت عن سقوط الاف القتلى في مختلف انحاء البلاد.

وتبنى الاعتداء على الكنيسة فصيل من طالبان الباكستانيين لكن قيادتهم المركزية نأت بنفسها عن ذلك.

وقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وجرح اربعون اخرون الجمعة في اعتداء اخر بالقنبلة استهدف حافلة كانت تنقل موظفين في ضاحية بيشاور.

وكان قتل ثلاثة مسلحين الاحد في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار في منطقة القبائل الباكستانية المضطربة قرب الحدود الافغانية، بحسب مسؤولين.

ووقع الهجوم في منطقة دارغامندي على بعد سبعة كيلومترات شمال بلدة ميرانشاه الرئيسية في ولاية شمال وزيرستان القبائلية.

وتعتبر تلك المنطقة معقلا لمسلحي تنظيم طالبان المرتبط بالقاعدة.

وصرح مصدر امني بارز لم يكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "اطلقت طائرة اميركية بدون طيار صاروخين على مجمع للمسلحين ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم".

واكد مسؤول محلي اخر الهجوم وعدد القتلى. الا ان مسؤولا في الاستخبارات في ميرانشاه قدر عدد القتلى باربعة.

ويعتقد ان المنطقة التي استهدفتها الطائرة هي معقل لشبكة حقاني الافغانية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتثير الغارات الجوية بطائرات بدون طيار استياء كبيرا في باكستان، الا ان واشنطن تعتبرها مهمة في القتال ضد المسلحين في المناطق القبائلية التي يغيب عنها القانون المحاذية لافغانستان.