لقاء مرتقب بين تكتل "التغيير والإصلاح" ووفد من "جبهة النضال الوطني"

أفادت معلومات صحافية أن "لقاء مرتقباً سيجكع بين تكتل "التغيير والإصلاح" ووفد من "جبهة النضال الوطني"، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يقوم بها التكتل مع كافة الكتل النيابية اللبنانية".

وكشفت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر السبت، الى أنّ "لقاء قريباً سيُعقد بين تكتّل "التغيير والإصلاح" وكتلة "جبهة النضال الوطني" في مجلس النوّاب، وذلك في إطار التحرّك الذي يقوم به "التكتّل" باتّجاه الكُتل النيابية كافّة، علماً أنّ اللقاء المرتقب هو الرابع بعد اللقاءات التي عُقدت حتى الآن مع كتل "التنمية والتحرير" و"المستقبل" و"الكتائب"، ويبقى على جدول اللقاءات كتلة "القوات اللبنانية" وكتلة "الوفاء للمقاومة".

وفي هذا السياق، أشار أمين سرّ "التكتّل" النائب ابراهيم كنعان لـ"الجمهورية" الى أنّ "تحرّك "التكتّل" باتّجاه الكُتل مستمرّ، وهو حاجةٌ اليوم اكثر من أيّ وقت مضى لحضّ الجميع على العودة الى الأولويات اللبنانية في هذه المرحلة الخطيرة إقليميّاً ودوليّاً".

ولفت الى أنه "سيكون لنا في هذا الإطار لقاء مطلع الأسبوع المقبل مع كتلة "الحزب التقدمي الإشتراكي"، وجدول أعماله يتضمّن بنحو أساسيّ العودة الى مجلس النواب والبحث في استئناف السلطة التنفيذية لأعمالها، إن من خلال مجلس الوزراء وحكومة تصريف الأعمال، أو من خلال تأليف حكومة جديدة، إضافة الى التأكيد على ضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها رفضاً للفراغ أو التمديد أو التجديد".

يذكر أنه في السابع من تشرين الثاني الحالي عقد نواب من تيار "المستقبل" والتيار "الوطني الحر" لقاء للمرة الأولى منذ عام 2005 حيث طرح كل طرف وجهة نظره "دون اي اتفاق" حتى الآن بحسب ما صرح نواب من الطرفين.

كذلك، التقى وفد التيار "الوطني الحر" حزب "الكتائب اللبنانية"، حيث تم الإتفاق على عناوين "وطنية" كبيرة منها تفعيل التسريع، داعيا إلى عدم انتظار الحل في سوريا لتسيير أمور المواطن في الداخل.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبل وفداً من "التيار الوطني الحر"، حيث تقرر تشكيل لجنة مشتركة بين كتلتي "التغيير والإصلاح" وكتلة "التنمية والتحرير".