الامين العام للهيئة العليا للاغاثة بالوكالة: المسؤوليات ستتحدد ازاء البنى المهدد بالسقوط بطرابلس

تفقد الامين العام للهيئة العليا للاغاثة بالوكالة اللواء محمد الخير اليوم السبت وبطلب من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي المبنى المهدد بالسقوط في محلة ابي سمراء في مدنية طرابلس والذي تم اخلاءه أمس السبت، مؤكدا انه "سيحدد المسؤوليات".

وبعد الاطلاع على حقيقة وضع المبنى بحسب الوكالة الوطنية للاعلام، عقد الخير لقاء مع القاطنين فيه.

وعليه، اكد "اهتمام الهيئة بمأساتهم وتكفلها دفع بدل سكن لحين الانتهاء من التأكد من صلاحية المبنى"، موضحا انه قام بهذه الزيارة بطلب من ميقاتي.

وشدد على أن "الهيئة لن تترك السكان في الشارع بانتظار تحديد المسؤوليات"، محملا "بلدية طرابلس وصاحب المبنى الرئيسي والمهندسين المسؤولية في حال ثبت عدم صلاحيته".

وكانت بلدية طرابلس أخلت السبت المبنى الذي يقع قرب مسجد خديجة، مؤلف من سبع طبقات ومشيد عليه طابقين اثنين مخالفين "خشية انهياره".

وكان رئيس البلدية نادر غزال اكد أنه سبق للبلدية ان وجهت انذارا لصاحب المبنى المخالف، مشددة على أن "المبنى لا يتحمل انشاء طبقات اضافية لكنه لم يتجاوب".

وعمدت قوى الامن الداخلي على قطع الطرق المؤدية للمبنى واخلت محيطه خوفا من انهياره.

يُذكر أن لبنان، شهد في السنوات القليلة الماضية انهيار مباني عدة، أبرزها انهيار مبنى عطالله بمنطقة فسوح في الأشرفية في كانون الثاني 2012، والذي أوقع عدة قتلى وجرحى.

ومذ ذاك الحين سُلّطت الاضواء على الابنية المتصدعة والقديمة، فضلاً عن الجسور الحديدية والقديمة، حيث تمت ازالة جسر جل الديب بسبب اهتراء الحديد فيه، وذلك في تموز 2012.