16 قتيلا في العراق بينهم ثمانية عسكريين نصفهم ضباط واربعة من الصحوة

Read this story in English W460

قتل 16 شخصا بينهم ثمانية عسكريين عراقيين نصفهم ضباط برتب مختلفة واربعة من قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة واصيب اكثر من 25 اخرين بجروح في هجمات متفرقة الاحد في العراق.

واوضحت مصادر امنية وطبية لوكالة فرانس برس ان اربعة عسكريين بينهم ضابط قتلوا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد)، فيما قتل طفل واصيب شخصان بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شمال شرق المدينة.

وفي وقت لاحق، قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة ومصدر في الطب العدلي ان اربعة عسكريين اخرين بينهم ثلاثة ضابط برتب عميد وعقيد ومقدم قتلوا واصيب 10 اخرون بجروح بينهم اربعة مدنيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف رتلا عسكريا في شرق الموصل.

وكان ضابط برتبة عقيد في الشرطة قال فرانس برس ان "اربعة اشخاص من عناصر الصحوة قتلوا واصيب ثلاثة من رفاقهم بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للصحوة في منطقة ابو غريب" الى الغرب من مدينة بغداد.

وتابع "قتل اثنان من المارة واصيب ستة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في حي الجهاد، في غرب بغداد".

واكدت مصادر طبية حصيلة ضحايا هذين الهجومين.

كما قتل شخص واصيب اربعة بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في منطقة تبعد نحو 25 كلم شرق بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، وفقا لضابط برتبة مقدم في الشرطة ومصدر طبي.

وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من اعتقال قوة امنية عراقية لنائب سني يتمتع بنفوذ كبير في الانبار اثر اشتباكات كثيفة قتل فيها خمسة من حراسه الشخصيين وشقيقه في خطوة يخشى مراقبون ان تؤدي الى مزيد من التدهور الامني والطائفي في العراق.

واعتقلت القوة الامنية احمد العلواني احد ابرز الداعمين للاعتصام المناهض للحكومة في محافظة الانبار حيث تشن قوات الجيش عمليات عسكرية متواصلة منذ نحو اسبوع ضد معسكرات لتنظيم القاعدة على طول الحدود مع سوريا والتي تمتد لنحو 600 كلم.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر قبل اسبوع ان ساحة الاعتصام في الانبار المناهضة له تحولت الى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين فيها "فترة قليلة جدا" للانسحاب منها قبل ان تتحرك القوات المسلحة لانهائها.

وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع اربعة ضباط اخرين وعشرة جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب الانبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تشمل ايضا مناطق حدودية في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل.

وتشهد البلاد موجة عنف طائفي متصاعدة منذ اقتحام اعتصام سني اخر مناهض لرئيس الوزراء في الحويجة غرب كركوك (240 كلم شمال بغداد) في عملية قتل فيها اكثر من 50 شخصا في نيسان الماضي.

التعليقات 1
Thumb souk-el-gharb 21:00 ,2013 كانون الأول 29

thanks mystic...