شريكة حياة الرئيس الفرنسي "لن تخرج من المستشفى" مساء الإثنين كما كان مقررا
Read this story in English
شريكة حياة الرئيس الفرنسي فاليري تريرفيلر التي دخلت المستشفى قبل ثلاثة ايام بعد الكشف عن علاقة فرنسوا هولاند بممثلة سينمائية "لن تخرج من المستشفى مساء الاثنين".
وقالت مصادر في مكتبها ان "الاطباء يرون انها في حاجة لمزيد من الراحة" بدون مزيد من التفاصيل عن مدة بقائها في المستشفى.
وكانت السيدة الاولى (48 سنة) نقلت الى المستشفى الجمعة مصابة بحالة حزن شديد بعد ساعات من نشر اخبار العلاقة بين رئيس الدولة (59 سنة) والنجمة السينمائية جولي غاييه (41 سنة).
واوضح مكتب تريرفيلر الاحد ان السيدة الاولى دخلت المستشفى لانها "في حاجة الى الراحة والخضوع لبعض الفحوص الطبية".
واضاف ان تريرفيلر الصحافية في مجلة باري ماتش والام لثلاثة ابناء ستغادر المستشفى الاثنين.
ويأتي نشر هذا المقال وبقاء تريرفيلر في المستشفى في توقيت غير مناسب بالنسبة للرئيس الفرنسي الذي سيعقد الثلاثاء مؤتمره الصحافي السنوي الثالث، الذي يعد واحدا من المناسبات الكبيرة في ولايته والذي يفترض ان يشرح فيه تفاصيل "ميثاق المسؤولية" الجديد للمؤسسات وحصر النفقات العامة الذي يرى فيه بعض المعلقين منعطفا اشتراكيا ليبراليا لولايته.
لكن لا شك في ان الكثير من الصحافيين لن يفوتوا هذه الفرصة لطرح اسئلة عن حياة هولاند الخاصة.
وبدون ان ينفي ما نشرته الصحف عن علاقته بجولي غاييه اعرب الرئيس الفرنسي عن "الاسف الشديد لعدم احترام حرمة الحياة الخاصة التي يحق له بها كأي مواطن" مؤكدا انه يتحدث بصفته الشخصية.
كما اعلن انه "يدرس الاجراءات التي يمكن ان تتخذ ردا على ذلك بما فيها القضائية".
من جانبها لزمت فاليري تريرفيلر الصمت بشأن هذه المسالة.