الابراهيمي عقب مفاوضات جنيف 2: وفدا المعارضة والنظام بحثا في حصار حمص وغدا بملف المعتقلين
Read this story in English
أعلن الوسيط العربي والدولي المشترك الاخضر الابراهيمي، أن وفدي النظام السوري والمعارضة بحثا خلال الجلسة الاولى من مفاوضات السبت في مسألة حصار مدينة حمص وسيبحثان الاحد في مسألة المعتقلين.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في جنيف حيث عقدت السبت جلستا تفاوض: "بعد الظهر بدانا بالبحث في المسائل الانسانية وناقشنا الوضع في حمص القديمة"، مضيفا "غدا، نناقش مسألة المعتقلين والذين خطفوا واذا كان في الامكان فعل شيء لهم".
ولفت الابراهيمي: "اجتمعنا في غرفة واحدة مع الوفدين من الساعة العاشرة (9,00 ت غ) حتى الحادية عشرة تقريبا (10,00 ت غ)، ثم من الساعة 16،00 (15,00 ت غ) حتى 18،00 (17,00 ت غ)"، مضيفا "لم ننجز الكثير لكننا نتابع".
واشار الى ان الجلسة الصباحية لم تشهد مفاوضات. وقال "بعد الظهر، بدأنا البحث في المسائل الانسانية وناقشنا الوضع في حمص القديمة".
واوضح ان "هذه المسالة نوقشت امس مع محافظ حمص ووفد من الامم المتحدة"، مضيفا "نامل بان تدخل قوافل من المساعدات تحمل المواد الغذائية وبعض الادوية الى المدينة القديمة".
وتابع ردا على سؤال: "لا يمكننا ان ننكر وجود الالاف والالاف في سجون الحكومة، وقد طالبت الامم المتحدة منذ زمن بالافراج على الاقل في البداية عن النساء والاطفال"،مردفا "اتطلع الى المحادثات غدا على امل ان نحصل على نتائج جيدة".
من جهته، اعتبر وفد المعارضة السورية أن المطالبة بفتح ممر انساني الى مدينة حمص في وسط سوريا، هو اختبار للنظام.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والعضو في وفد المعارضة لؤي صافي في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع، ردا على سؤال عن سبب طرح المعارضة لقضية حمص دون سواها، ان "حمص هي بالون اختبار. اذا عجز النظام عن ايصال الادوية والغذاء الى اناس يموتون جوعا هذا يعني ان النظام يريد حلا عسكريا ولا يريد حلا سياسيا".
وينظر المعارضون على نطاق واسع الى حمص على انها رمز "للثورة السورية". فقد شهد حي بابا عمرو فيها بعد حوالى سنة من انطلاق حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد حملة قصف عنيفة ومعارك طاحنة، حتى دخول قوات النظام اليها. وافيد بعد دخول قوات النظام عن "مجازر" قتل فيها المئات.
واوضح صافي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "يبدو أن هناك قرارا نهائيا يجب ان يأتي من دمشق ننتظر وصوله غدا". واضاف "هنا موافقة مبدئية ونحن في انتظار الجواب".
وانتقدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" تقدم المعارضة بطلب يتعلق بحمص فقط. وقالت "ساعتان ووفد الائتلاف ,ما يسمى المعارضة يتعنت بعدم الحديث إلا عن منطقة صغيرة في حمص، بينما أصر الوفد الرسمي على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحتاجة".
وكان مسؤولون سوريون من وفدي التفاوض الى جنيف-2 اعلنوا في وقت سابق من اليوم السبت أيضا انهم يحاولون التغلب على عواطفهم السلبية، ويقبلون بالجلوس معا من اجل مصلحة بلدهم الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو ثلاث سنوات، مؤكدين في تصريحاتهم الايجابية والتفاؤل.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشار الجعفري لوكالة "فرانس برس" تعليقا على الجلسة الاولى المشتركة بين الوفدين في حضور موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي في مقر الامم المتحدة في جنيف: "نحن هنا لحماية مصالح بلدنا والمضي قدما في الدفاع عن بلدنا".
واضاف ردا على سؤال حول شعوره بالتواجد في غرفة واحدة مع وفد المعارضة: "لسنا هنا (...) لنتحدث بالعواطف. قد نكون نعض على جرحنا، لكننا جادون. لدينا تعليمات واضحة. أتينا بعقلية منفتحة وبنفسية ايجابية لاخراج البلد من هذا الوضع، وفق المصالح العليا السورية".
وكان الجعفري يتحدث بعد انتهاء جلسة مشتركة قصيرة عقدت صباح السبت في قصر الامم المتحدة واقتصرت على كلمة القاها الابراهيمي، وجلس خلالها الوفدان في مواجهة بعضهما من دون ان يتبادلا اي كلمة.
وقال الجعفري ان خطاب الابراهيمي "اقتصر على الاحاطة بتصوره للمفاوضات، وقد تحدث عن الاجراءات من ناحية الشكل. لم ندخل في اي تفصيل آخر، ولم يتم الاتفاق على شيء، ليس لاننا لا نريد الاتفاق بل لان الحوار لم يبدأ بعد".
وأردف ان "اي حديث عن اتفاق هو قراءة مزاجية استنسابية، ولا اجندة اعمال بعد".
ولقد بدأ الاجتماع بعيد الساعة العاشرة (9,00 ت غ) في غرفة واحدة، واستغرق نحو نصف ساعة ادلى خلالها موفد جامعة الدول العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي بكلمة حول النزاع واسس التفاوض. وتم الاجتماع بشكل مغلق بعيدا من كاميرات المصورين والصحافييين.
ودخل الوفدان من بابين مختلفين وجلسا في مواجهة بعضهما من دون ان يتبادلا اي كلمة، بحسب ما ذكر مشاركون في الاجتماع.
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال صباحا، أن المفاوضات تشكل "بداية متواضعة"، مضيفا "الالف ميل تبدأ بخطوة. نحن مع ان نبدأ بخطوات متواضعة لاننا نريد ان نصل الى نتيجة، على امل ان نصل الى خطوات اكبر".
وقال عضو وفد المعارضة المفاوض انس العبدة للصحافيين بعد انتهاء الجلسة ان "المشاعر كانت متداخلة... ليس سهلا علينا ان نجلس مع الوفد الذي يمثل القتلة في دمشق، الا اننا فعلنا ذلك في مصلحة الشعب السوري واطفال سوريا ومستقبل سوريا".
واضاف: "نحن متفائلون بحذر".
واوضح العبدة ان الابراهيمي تكلم خلال الجلسة الصباحية عن "مبادىء التفاوض واهداف التفاوض وطبيعة التفاوض و(...) النتائج المتوقعة من المفاوضات".
واكد الابراهيمي، بحسب العبدة، ان "اساس هذه المفاوضات هو مبادرة جنيف-1، والهدف منها تطبيق بنود جنيف-1"، واشار الى ان "الطرفين موافقان على هذا الموضوع".
كما نقل عن الابراهيمي، ان "هذا المؤتمر سياسي بامتياز ويجب الحديث فيه عن مستقبل سوريا، عن هيئة الحكم الانتقالي، عن بناء سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة. ثم تطرق الى القضايا الانسانية وقال لدينا كارثة انسانية في سوريا نريد ان نحاول من خلال هذه المفاوضات ان نصل الى حل لها".
وتقول المعارضة ان الجلسة المقبلة التي تعقد بعد ظهر اليوم ستتناول "القضايا الانسانية وتحديدا فك الحصار عن مدينة حمص" في وسط سوريا.
وقال العبدة للصحافيين "لدينا مقترح في هذا الاطار وهو متكامل جرى البحث فيه قبل جنيف-2، وحصل حديث مع الصليب الاحمر وبعض الدول القريبة من النظام مثل روسيا ومع الولايات المتحدة والامم المتحدة".
وتابع: "قناعتنا ان هذا المقترح قطع مسافة لا بأس فيها، ونامل الوصول به اليوم الى نتيجة. بمعنى اننا سنطلب منهم وقتا محددا لاعلان وقف اطلاق النار في حمص القديمة لتدخل اليها فرق الاغاثة".
ولفت الى أن الائتلاف "اتفق مع الكتائب المقاتلة في حمص القديمة والوعر (حي في حمص) ان تحترم وقف اطلاق النار وتحمي قوات الاغاثة"، معتبرا ان التوصل الى اتفاق كهذا "سيكون بداية جيدة لهكذا مفاوضات".
وتفرض القوات النظامية حصارا خانقا على بعض الاحياء داخل مدينة حمص التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، منذ نحو سنتين. وتعاني هذه المناطق من نقص فادح في الاغذية والادوية.

Let them fist fight it there and whoever comes out ... Wins. Although with Mouallem its more like sumo wrestling than fist fighting.

This is a waste of time anyways. The conflict needs the acceptence of the regime that it must be replaced with a representative government and that Assad and some of his butchers have no future in Syria. Anyone in the official delegate that agree to this will be found to have committed suicide with multiple gun shots upon arrival in Damascus.

Give 'em happy pills & lots of bottle of water! Only way they can solve their differences... unless Muoallem has a heart-attack, well that might be part of the solution!

Seriously lock 'em all up in a room, turn the lights off, play some repetitive (pun intended) music, give them a few beers & tequila shots the bar tenders in Beirut call it "Bomba" then hit 'em up with a few pills... 4-5 small bottle of water each- give them time alone, no ault supervision... and PRESTO PEACE!! :D
While they are wasting their time, civilians are slaughtered from both sides and 2 Million refugees are living in miserable condition. Shame!

Syria needs a strong leader to rule it, look at the Iraqis another mess over there, Iraq belongs to the Shia rulers now and Syria needs to be ruled by the Sunnis and no longer Assad family. If you do not give and take then both Iraq and Syria will have no peace which inflict our pain.