جنبلاط ليس متفائلاً بالتوصل لبيان الوزاري قبل مهرجان 14 آذار

لم يبدِ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، تفاؤلاً في امكانية التوصل الى صيغة للبيان الوزاري، قبل مهرجان 14 آذار الذي تقيمه هذه القوى في "البيال" عصر الجمعة.

وفي حديث الى صحيفة "الاخبار"، الجمعة، توقّع جنبلاط ألا يتم التوصل إلى اتفاق فيما خص البيان الوزاري قبل انقضاء ذكرى 14 آذار.

ولفت إلى أن مهلة الـ30 يوماً، لصياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام التي تنتهي الاثنين المقبل، "ليست مهلة حاسمة، ويبدو أنه يمكننا تخطّيها".

وقال: "نحن نختلف على جنس الملائكة، في كل دول العالم"، مضيفاً "عندما يحدث اجتياح لأراضي الوطن، يقاوم الشعب الاحتلال. هنا نحن مختلفون: من يقاوم؟ لبنان أم اللبنانيون؟ من الذي سيقاوم؟ من الطبيعي أن يقاوم الشعب".

من جهته، اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عبر صحيفة "السفير"، أن مهلة صياغة البيان الوزاري هي "مهلة إسقاط لا تقبل الجدل بدليل المعنى الإلزامي الذي تعنيه الفقرة الثانية من المادة 64 من الدستور".

وتنص هذه المادة انه "على الحكومة أن تتقدم من مجلس النواب ببيانها الوزاري لنيل الثقة في مهلة ثلاثين يوماً من تاريخ صدور مرسوم تشكيلها".

وبعد عشرة اجتماعات للجنة صياغة البيان الوزاري، لم يتم التوصل الى صيغة ترضي الافرقاء المتنازعين في لبنان، فأحيل البيان الى مجلس الوزراء، الذي فشل ايضاً في بت الصيغة النهائية، في اجتماعه عصر الخميس. وفي حين كان يتجه رئيس الحكومة تمام سلام الى الاستقالة، تمنى عليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد من الوزراء ارجاء اقدامه على هذه الخطوة لما بعد جلسة الحكومة الجمعة.