معارك طرابلس تشتد ليلا ولم تستثن الجيش مع ارتفاع عدد القتلى إلى 11

Read this story in English W460

إشتدت المعارك المندلعة منذ الخميس في طرابلس ليل وشهد أكثر من محور إطلاق نار كثيفا واستمر رصاص القنص في اعتداءات لم تستثن الجيش ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى أحد عشر وعدد الجرحى إلى أكثر من خمسين.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء عن "اشتداد المعارك على المحاور التقليدية في طرابلس، حيث تسمع أصوات القذائف المتوسطة والأسلحة الخفيفة، على أكثر من محور".

وقالت أن الإشتباكات تحتدم على محاور "شارع سوريا، الملولة، المنكوبين، الريفا، البقار، وحي الشعراني، من جهة، وجبل محسن من جهة أخرى" مضيفة "ان الجيش اللبناني يرد بغزارة على مصادر النيران".

وأفادت إدارة المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس، عن وصول مصطفى النحيلي المعروف ب"أبو جمال" متوفيا جراء إصابته بالرأس، ولا تزال جثته في براد المستشفى. وان المواطنتين سهيل الزعبي وإقبال حمود تخضعان لعمليتين جراحيتين جراء إصابة الأولى في بطنها والثانية في رقبتها، وان الفتى أحمد بريص (10 سنوات) غادر المستشفى، بعد تلقيه العلاج اللازم لإصابة في يده.

وبذلك إرتفع الى 11 شخصا عدد القتلى وعدد الجرحى وصل إلى 55 جريحا، بحسب الوكالة عينها.

ولاحقا أصدر الجيش بيانا أعلن فيه أنه أثناء قيام دورية له "بالانتقال من محلة الملولة باتجاه مستديرة أبو علي، تعرضت ناقلة جند لقذيفة RPG أدت إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة".

كما تعرضت "ناقلة جند أخرى في محلة الملولة عند الساعة 19,20 لرمي رمانتين يدويتين دون وقوع إصابات، وعند الساعة 20,30 تعرضت ناقلة جند ثالثة لإطلاق رمانة بندقية نوع اينيرغا أدت إلى إصابة عسكريين بجروح طفيفة": بحسب البيان.

هذا وأكد البيان أن قواته ترد "على مصادر النيران وإطلاق القذائف المضيئة لتحديد أماكن تواجد مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".

في المقابل سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بعد

ظهر السبت استنابات قضائية الى قيادة الدرك والشرطة العسكرية في الشمال، كلفها بموجبها البحث والتحري واجراء التحقيقات الاولية والاستقصاءات عن مطلقي النار، والمحرضين والمشتركين وكشف هويتهم وإلقاء القبض عليهم وسوقهم الى دائرته.

وكانت قد أفادت الوكالة عينها صباحا عن مقتل حسام واصل، برصاص القنص، وعن وفاة بلال محمود الرز متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق.

ولفتت الى تراجع حدة المواجهات في باب التبانة وجبل محسن، في حين استمر سماع الطلقات النارية المتقطعة فضلا عن رصاص القنص خصوصاً على الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بعكار.

وكانت طرابلس، قد شهدت ليل الجمعة، اشتباكات عنيفة على كافة المحاور واستخدمت في خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ما ادى الى تسجيل عمليات نزوح واسعة من اماكن الاشتباكات في اتجاه عمق المدينة.

وردت وحدات الجيش على مصادر النيران من مراكزها الثابتة في المنطقة واطلقت القنابل المضيئة لاستكشاف اماكن المسلحين والقناصة.

وباتت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم الخميس الفائت 9 قتلى و50 جريحا.

التعليقات 2
Thumb kanaanljdid 18:43 ,2014 آذار 15

Lebanese Muslims (Sunnis and Shias together) didn't learn anything from the past...

Thumb music66 11:57 ,2014 آذار 18

Parraeels,, first of all I dont like the eels , and ashrafieh is right lol 3 wooden spoons in a row. Back to the article., Yes they are fighting over in Lebanon and so sad that is. But STOP right there you cant place an entire sect of peoples responsible for a few bad apples. I have friends of all walks of life. There personal beliefs is non of my business. I find it shocking though money and political red tape can draw people to hate one another so much for stupid causes that bring about hatred. I for one am against violence of any nature, People forgot how to communicate and have no love or tolerance for one another anymore, HENCE war . So sad I wish all Muslims in Lebanon would start to respect each others differences and learn to communicate through the most powerful weapon , god gave us a Voice to talk and use.