المشنوق يعلن أن "الخطة الامنية ستطبق في الشمال وبيروت": الحواجز غير الرسمية لم تعد موجودة

أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أن "الخطة الامنية سوف تطبق في البقاع الشمالي وتنتهي في بيروت"، معتبرا أن نجاح الخطة هي من مسؤولية الجميع، ولافتا أيضا أن "القوى والحواجز المسلحة" في عرسال وبعلبك، لم تعد موجودة.

وقال المشنوق بعد لقائه الراعي اليوم السبت: "البحث يكون اولا ودائما في أمن اللبنانيين وأمانهم."، مؤكدا أن "غبطة البطريرك هو اول الحريصين على نجاح الخطة الأمنية في كل لبنان".

وصرح "لقد عرضنا لغبطته ما تمكنا من القيام به حتى الآن مع الجيش وقوى الامن الداخلي، وقد منحنا بركته ودعمه وتأييده"، مضيفا: "هذا الصرح يمثل مقرا وطنيا آمنا لكل اللبنانيين وهو حريص على امنهم وامانهم".

وعليه، أكد المشنوق " سير الخطة الامنية بأفضل ما يمكن، وذلك بدعم من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام وشجاعة قائد الجيش جان قهوجي واقدام قوى الامن الداخلي".

وأردف: "كلنا نتحمل مسؤولية واحدة مشتركة، عن كل فشل او نجاح يصيب هذه الخطة، التي هي اكثر من ناجحة حتى الآن".

واعلن المشنوق في هذا الاطار، ان "الخطة الأمنية سوف تطبق في البقاع الشمالي وتنتهي في بيروت، لنقفل ملف الإعتداء على اللبنانيين وامنهم وحياتهم وارزاقهم وخصوصا بعد تكرار احداث الخطف".

وتابع المشنوق بعد اللقاء "سيدنا حريص على متابعة هذا الموضوع وانهاء هذه الظاهرة التي اساءت الى لبنان والى اللبنانيين لدرجة ان هذا البلد بات يعتبر من بين البلاد التي توجد فيها الجرائم المنظمة ،بسبب تكرار عمليات الخطف في السنتين الأخيرتين".

وفي حديث منفصل، أكد المشنوق انه "لم يعد هناك أية حواجز غير رسمية على طريق عرسال"، لافتا الى أن "كل القوى المسلحة غير الرسمية لم تعد موجودة على الطرقات في منطقة بعلبك- الهرمل".

وقال أنه سيطرح في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، ضرورة "فتح الطريق الى قرية الطفيل اللبنانية".

والطفيل قرية لا يستطيع اللبنانيون الوصول اليها، الا من داخل سوريا وعدد سكانها 4300 مواطن، ويبلغ طول الطريق 23 كيلومتر في الجبال على الحدود اللبنانية- السورية.

يشار الى أن القوى الامنية ما زالت حتى الساعة تستكمل خطتها الامنية التي بدأتها منذ أسبوع تقريبا، وتنفذ مداهمات بحثا عن مطلوبين في مدنية طرابلس التي شهدت معارك عنيفة على محاور القتال فيها ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى.

م. ن