الاتحاد الاوروبي يوسع قائمة العقوبات بحق افراد روس واوكرانيين

قرر الاتحاد الاوروبي الاثنين توسيع قائمة العقوبات المفروضة على افراد روس واوكرانيين موالين لروسيا لدورهم في الازمة الاوكرانية، محملا روسيا في شكل مباشر مسؤولية "تصعيد" الوضع في شرق اوكرانيا.

وشدد وزراء خارجية الاتحاد الذين اجتمعوا في لوكسبورغ على "الاهمية الحاسمة" للاجتماع المقرر الخميس في جنيف بين الاوكرانيين والروس والاميركيين والاوروبيين.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ، ان "حوارا مفيدا بين روسيا واوكرانيا هو امر حيوي".

وفي حال لم يسفر اجتماع الخميس عن النتيجة المرجوة فان الاوروبيين قد يقررون الانتقال الى "المرحلة الثالثة" من العقوبات، اي تلك الاقتصادية بحق روسيا.

هذا، وأعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الاثنين، ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان زار كييف في نهاية الاسبوع ، وذلك في غمرة الازمة المستمرة في شرق اوكرانيا.

وقال كارني في مؤتمره الصحافي اليومي: "نؤكد ان مدير (السي آي ايه) زار كييف في نهاية الاسبوع".

وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه ينتظر توضيحات من واشنطن حول معلومات تحدثت عن هذه الزيارة.

وقال لافروف "نريد خصوصا ان نفهم ماذا تعني المعلومات عن زيارة عاجلة لكييف قام بها مدير السي آي ايه"، مضيفا "لم نتلق حتى الان توضيحات مقنعة".

ورد كارني معتبرا ان هذه التصريحات "عبثية" وموضحا ان الزيارة جاءت في اطار جولة عمل "روتينية" في اوروبا.

وتصاعد التوتر في نهاية الاسبوع بين الروس والاميركيين على خلفية الازمة في شرق اوكرانيا الناطق بالروسية. وفي هذا الاطار، اكدت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور الاحد ان الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة في مدن الشرق الاوكراني تنطوي على "مؤشرات الى ضلوع موسكو".