توقيف مسلح سوري حاول الدخول خلسة إلى عرسال

تم توقيف مسلح سوري الجنسية السبت في بلدة عرسال لمحاولته الدخول الى البلدة خلسة، حيث ضبط في حوزته عددا من الاسلحة حربية.

وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان صادر لها أنه "ضمن إطار الخطة الأمنية في محافظة البقاع، تمكنت فصيلة عرسال في وحدة الدرك الإقليمي من توقيف المدعو: ع. ص. (مواليد عام 1996، سوري الجنسية)،.

وضبطت فصيلة الدرك بحوزته وبحسب البيان بندقية من نوع كلاشنكوف ومسدس حربي مع ثلاثة مماشط""، مشيرة الى أن ذلك تم "في محلة وادي حميد - عرسال، حيث كان يحاول الدخول خلسة إلى بلدة عرسال".

وأضاف البيان أن "التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".

وليست المرة الاولى التي يتم فيها هكذا توقيفات في عرسال، إذ أوقف الجيش الجمعة سبعة سوريين يحملون بطاقات مشبوهة.

وفي 24 نيسان الفائت، اوقف الجيش أعشرة سوريين في عرسال أيضا لدخولهم إلى لبنان بأوراق مزورة، بعدما كان قد تم توقيف ثلاثة آخرين في أحد منازل البلدة وضبط مع أحدهم حزاماً ناسفا.

وكان مسلحون كمنوا لعناصر من الجيش في جرود البلدة واشتبكوا معهم .

وفي وقت سابق أوقف مسؤول عسكري في المعارضة السورية في البلدة عينها، وعددا من السوريين بينهم عناصر من جبهة النصرة.

وتتكرر عملية توقيف سوريين في هذه البلدة التي غالبا ما تتعرض للقصف من الجانب السوري، والتي تملك حدودا تمتد على مسافة 55 كلم معظمها مع ريف دمشق، وتأتي ضمن خطة أمنية ينفذها الجيش في سائر المناطق البقاعية.

يشار الى أنه لا يوجد معبر رسمي بين لبنان وسوريا يؤدي الى عرسال، انما معابر غير قانونية تشهد تسلل أشخاص وتهريب سلع واسلحة من والى سوريا، التي تشهد منذ أكثر من ثلاثة أعوام نزاع دموي حصد أرواح عشرات الآلاف وأدى إلى تشريد الملايين وتدمير آلاف المنازل.