يوسف: هدف المحكمة الدولية حماية الشهود لا اسكات الاعلام اللبناني

Read this story in English W460

شدد الناطق بإسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف على ان هدف المحكمة من الادعاء قناة "الجديد"، وصحيفة "الاخبار"، هو حماية الشهود وليس اسكات الاعلام اللبناني.

وأوضح في حديث الى صحيفة "الحياة"، الاحد، ان "هدف المحكمة ليس إسكات الإعلام اللبناني، بل اتخاذ الإجراءات لحماية الشهود، وضمان عدم عرقلة سير العدالة".

وأضاف قائلاً "نحن نتابع النقد الموجه إلى المحكمة من "الجديد" و "الأخبار"، والنقد مفيد، إلا أنه يجب وفق القانون أن تتخذ إجراءات ضد نشر مسائل سرية تصل إلى حد تهديد حياة شهود وتعرقل سير العدالة".

أما عن سبب ملاحقة الإعلاميين وعدم ملاحقة من سرب لهم، و"هو الأرجح، من المحكمة"، وفق "الحياة"، فقال يوسف ان "المحقق في هذه القضية أوضح أن لا أدلة تثبت تسرّب المواد من داخل المحكمة".

الا انه لفت الى ان "مسألة اكتشاف مصدر التسريب، سواء قيل إنه من داخل المحكمة أو خارجها، هي جزء من القضية التي تبدأ المحكمة النظر فيها الثلاثاء".

وأشار الى أن "عملية حماية الشهود لها 3 أبعاد: ملاحقة الإعلام الذي ينشر ما يهددهم، والمصدر الذي زوده بالمعلومات والإجراءات القضائية، ثم ضمان حماية هؤلاء الشهود بطمأنتهم إلى أن المحكمة تأخذ الأمر بجدية".

وقال: "أي محكمة حين تجد إثباتاً على وجود تهديد للشهود عليها أن تتحرك".

وفي بيان صادر عن المحكمة في لاهاي الأربعاء، أعلنت المحكمة أن القاضي الناظر في قضايا التحقير قرر "أن يجري المثول الأول يوم الثلاثاء في 13 أيار للمتهمَن في القضية ضد شركة تلفزيون الجديد ش. م. ل. والسيدة كرمى الخيّاط، وللمتهمين في القضية ضد شركة أخبار بيروت ش. م. ل. والسيد ابراهيم الأمين".

وقد اتهم الصحافيان والمؤسستان الإعلاميتان بجرم التحقير أمام المحكمة الخاصة بلبنان لعرقلتهم سير العدالة "عن علم وقصد" بحسب البيان.

وفي 24 نيسان الفائت استدعت المحكمة كل من خياط وهي نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" والأمين وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأخبار الأمين للإستماع إليهما بتهمة "التحقير وعرقلة سير العدالة" في 13 أيار المقبل، وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.

ونظم في اليوم التالي فورا اعتصام أمام وزارة الإعلام منددا بـ"تقييد حرية الإعلام". كذلك أقيمت ندوات في نقابة الصحافة دفاعا عن حرية الإعلام.

وفي حين أكد وزير الإعلام رمزي جريج الحفاظ على الحريات لكنه طالب الإعلاميين بالمثول أمام المحكمة، كما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاثاء إلى التعامل مع القرار الإتهامي بمستوى كبير من الجدية ، أمام وفد متضامن مع الوسيلتين الإعلاميتين.

ج.ش.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 18:11 ,2014 أيار 11

The spokesperson was asked about the legitimacy of what he called "Lebanon's" request for the convening of the STL, given that the Taef Accord's reverse power-sharing agreement forces the Shiite majority of the population to divide half of Parliamentary seats with the Sunni community while the Christian minority, perhaps thirty percent, gets the other half to itself. The spokesperson replied, "Sorry, we cannot get into the internal affairs of Lebanon."
I just made this story up. Someone should ask this question of the spokesperson, and when he gives that ridiculous answer, they all--every journalist in the room--should throw their shoes at him.