الاسد ابلغ بان كي مون وقف العمليات العسكرية في سوريا

Read this story in English W460

ابلغ الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العمليات العسكرية ضد المعارضين "قد توقفت" في بلاده، بحسب ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.

وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق في بيان ان الامين العام طالب الاسد خلال مكالمة هاتفية ب"وقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية فورا" في سوريا، فرد عليه الرئيس السوري بالتأكيد على ان "العمليات العسكرية والامنية قد توقفت".

وعشية اجتماع لمجلس الامن الدولي حول الوضع في سوريا جدد الامين العام المطالبة باجراء "تحقيق مستقل في كل عمليات القتل والعنف التي افيد عنها" وكذلك ايضا بتوفير "حرية دخول وسائل الاعلام" الى سوريا، بحسب البيان.

ومن جهة ثانية هنأ بان الحكومة السورية على موافقتها على استقبال بعثة انسانية تابعة للامم المتحدة مشددا على وجوب ان تتمكن هذه البعثة من دخول "جميع المناطق التي شملتها اعمال العنف".

وبحسب المتحدث فان الاسد اكد ان هذه البعثة ستتمكن من دخول "مواقع مختلفة في سوريا".

وكانت الامم المتحدة اعلنت مطلع ايار انها حصلت من دمشق على الضوء الاخضر لارسال بعثة انسانية لتقييم الاوضاع في درعا، مهد الحركة الاحتجاجية في جنوب البلاد، ولكن هذه البعثة منعت لاحقا من دخول سوريا.

وفي وقت سابق الاربعاء، اكد الرئيس السوري ان بلاده "ستبقى قوية" في مواجهة ضغوط المجتمع الدولي.

فخلال اجتماع هو الاول للجنة المركزية لحزب البعث منذ بداية الانتفاضة الشعبية في منتصف اذار، اكد الاسد "ان سوريا ستبقى قوية مقاومة ولم ولن تتنازل عن كرامتها وسيادتها".

واعتبر ان استهداف سوريا "محاولة لاضعاف دورها العروبي المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة"، مؤكدا ان "الشعب السوري بثوابته القومية والوطنية تمكن عبر السنين من الحفاظ على موقع سوريا وتحصينها وحمايتها وسيبقى كذلك دائما مهما تصاعدت الضغوط الخارجية".

وكان دبلوماسيون قد افادوا ان المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ستطلب من مجلس الامن الدولي الخميس ان تباشر المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد معارضيه.

وسيعقد مجلس الامن الذي يضم 15 عضوا اجتماعا الخميس يخصصه لبحث الوضع في سوريا مع تصاعد ضغوط المجتمع الدولي على الرئيس بشار الاسد.

وستعرض المفوضة العليا لحقوق الانسان في المنظمة الدولية نافي بيلاي ومنسقة المساعدات العاجلة فاليري اموس التطورات الاخيرة في سوريا، حيث ادى قمع التظاهرات الى مقتل نحو الفي شخص منذ خمسة اشهر.

ميدانيا، لم تتراجع عمليات قمع حركة الاحتجاج. وفي هذا الاطار قتل عشرة مدنيين الاربعاء في سوريا بينهم تسعة في حمص (وسط)، فيما اعتقلت قوات الامن نحو مئة شخص في هذه المدينة ومحيطها، كما افاد سكان والمرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات 5
Missing mansour 08:48 ,2011 آب 18

all operations have just ended!!!! just after we kill and arrest another few thousand lol.....hope it ever ends and only suffering comes to all you syrians until you hand over the killer of Bashir Gemayel.Thank you

Default-user-icon Youssef Haddad (ضيف) 10:27 ,2011 آب 18

Dictators like Assad find it difficult to survive nowadays because it is harder to hide the truth.

Thumb shab 12:59 ,2011 آب 18

bye bye Assad

Thumb bashir 14:55 ,2011 آب 18

tick tick tick...

Default-user-icon SINBOY LF (ضيف) 15:40 ,2011 آب 18

yamm sleiman tick tick tick bashar wen kan..