بري يدعو لتطويع 5000 عنصر أمني جديد "لتعزيز قدرات الدولة"
Read this story in English
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أننا "لن نقبل أن تكون أجهزتنا الأمنية مكسر عصا"، داعياً الى الإسراع في تطويع 5000 عنصر جديد "لتعزيز قدرات الدولة".
ونقلت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الإثنين، عن زوار بري تشديده أمامهم على ضرورة الاستثمار في الامن، لافتين الى أن رئيس المجلس "سيدفع ويدعو الحكومة الى تطويع ثلاثة آلاف جندي في الجيش وألف في قوى الامن الداخلي وألف في الامن العام".
وأضاف بري: "صحيح ان هذا الامر يحتاج الى اموال من أجل تطويع هؤلاء، لكن الارقام التي ستدفعها الدولة تبقى أقل من التكلفة والخسارة المادية التي ستتكبدها في موسم سياحي".
وأوضح لزواره ان "الاستثمار في الامن يدفع الجماعات الارهابية وكل من يفكر في الاعتداء على لبنان الى التفكير أكثر، ولن نقبل ان تكون اجهزتنا مكسر عصا، وفي حال لجوئنا الى هذا الفعل والخيار سيحسب الارهابيون والتكفيريون الف حساب قبل اقدامهم على مثل هذه الافعال".
واعتبر بري ان "لا مبالغات في التحذيرات والاحتياطات التي اتخذت. ولا نخفي اذا قلنا ان ثمة معلومات وصلت الى الاجهزة المعنية وكان مصدرها الاستخبارات الاميركية وجهات غربية اخرى".
وخلص الى أن "امتدادات ما يجري في الاراضي العراقية سينعكس على الملفات الداخلية في لبنان وعلى الاستحقاقات ومنها رئاسة الجمهورية، والمطلوب من الجميع هنا التعاون والوقوف في وجه ما يهدد بلدنا".
من جهته، أعرب وزير الداخلية نهاد المشنوق عن تأييده طرح بري، موضحاً عبر صحيفة "السفير"، الإثنين، أن هناك انتشاراً واسعاً وغير مسبوق للجيش وقوى الأمن من الحدود الى الحدود، ما يستدعي زيادة عدد العناصر ورفع الجهوزية الى الحد الاقصى الممكن.
وعُلم ان المشنوق كان قد طرح خلال الاجتماع الأمني الأخير في السرايا الحكومية تطويع 10 آلاف عنصر في الجيش والقوى الأمنية لمواجهة التحديات المتزايدة، وفق الصحيفة.
وكانت أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار"، الأحد أن الوضع الامني دفع بوزراء الحكومة الحالية الى الاتفاق على تسيير العمل الوزاري وتجنب التعطيل والفراغ الكلي.
وأضافت أن "الاتصالات قد تكثفت لعقد جلسة حكومية الخميس ومن المقرر ان توجه الدعوة اليها الإثنين.
وظهر الجمعة، أوقفت القوى الأمنية مئة وشخصين في خلال المداهمات في منطقة الحمرا والمناطق المجاورة بعد ورود معلومات عن وجود مجموعات ارهابية تنوي القيام بأعمال مخلة بالامن في بيروت، وذلك قبل وقوع انفجار على حاجز قوى الأمن في ضهر البيدر وسقوط قتيل وعشرات الجرحى.
ر.أ.ز
ج.ش
09:05 ,2014 حزيران 23
21
and why would berry want to do that?
is it to employ more shia in the army?
16:45 ,2014 حزيران 23
00
yep. Berri has a lot of requests for employment from family and friends. Hence the desire to open up recruitment offices. Nothing to do with security situation. The proof: when the security situation cools down, these new recruits will keep on getting paid from our taxes for years and years, until their last unmarried daughter dies.
10:38 ,2014 حزيران 23
01
Whilst in principal this is a sound request Berri should go and ask HA to carry their share of responsibility. They should be commissioned under the authority of the state paid for by HA and work under the LAF command to bolster it's capabilities. They have brought this crisis upon us and should now be cooperating to ensure everyone's safety. Until such time as they disarm they should not shy away from their resistance title under the LAF command. This would truly give them much need credibility and purpose rather than being an Iranian mafia.
11:46 ,2014 حزيران 23
11
If you want to invest in Security Berri, invest in disarming Hezbollah. Hezbollah is the largest security threat in Lebanon ! They alone have attracted Israel, Takfiris, Salafis, Zombies, Aliens and an army of CLAOUNS to attack Lebanon !
Disarm Hezbollah and cut your security concerns in half !
