والدا الصحافي الاسترالي المعتقل في مصر يقولان ان ابنهما "صامد"
Read this story in English
قال والدا بيتر غريست الصحافي الاسترالي الذي كان يعمل في قناة الجزيرة وحكم عليه في حزيران بالسجن سبع سنوات في مصر، الخميس في نيروبي ان ما تعرض له ابنهما "ظلم خطير" لكنه "صامد".
وقالت لويس غريست (75 سنة)، للصحافيين برفقة زوجها جوريس غريست (78 سنة) للصحافيين "هو يرى ونحن ايضا انه ليس من الوارد ان يبقى هناك السنوات السبع المقبلة".
وتوقف الزوجان غريست في نيروبي، حيث كان يقيم بيتر غريست، في طريق عودتهما بعد زيارة ابنهما في سجنه بالقاهرة.
في 23 حزيران حكم على بيتر غريست واثنان من زملائه في الجزيرة، هما المصري الكندي محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد، الذين اعتقلوا في 29 كانون الاول، بالسجن لمدد تتراوح بين سبعة وعشرة اعوام بعد ادانتهم بدعم جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي. واثارت ادانتهم استنكارا شديدا في الخارج.
وقالت والدة الصحافي "سنتقدم باستئناف ونأمل ان نصل الى مرحلة يدركون فيها انه خطأ ويفرجون عنه" مؤكدة انها تتحدث عن "الفتيان الثلاثة".
وقال الزوجان وقد بدا عليهما التأثر الشديد، ان ابنهما اصبح معتقلا في زنزانة "اوسع بقليل" من تلك الضيقة التي كان يتكدس فيها المتهمون الثلاثة قبل بعضة اشهر.
وقال جوريس غريست "نعلم علم اليقين ان ظلما كبيرا ارتكب بحق بيتر ولا نخشى ترويج هذا الرأي طالما استطعنا".
وقتل اكثر من 1400 شخص منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من تموز 2013، واعتقل 15 الفا في اول قمع تعرض له انصاره الذين حكم على المئات منهم بالموت والسجن مدى الحياة في محاكمات سريعة.
ودعت عدة دول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي انتخب في الاول من حزيران الى العفو عن الصحافيين الثلاثة لكن الرئاسة المصرية قالت انه لا يمكن العفو عنهم قبل الانتهاء من اجراءات الاستئناف.
غير ان الرئيس السيسي اعلن في حزيران انه "يفضل" طرد الصحافيين بدلا من محاكمتهم متحدثا عن "انعكاسات سلبية جدا" تسبب فيها الحكم على مصر.