موسكو تنفي "اتهامات" بشأن حشد قوات على الحدود الاوكرانية
Read this story in English
نفت روسيا الاربعاء حشد قوات على الحدود مع اوكرانيا كما اتهمها حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف في تصريح نقلته وكالة الانباء انترفاكس، "اود ان اوضح لمسؤولي البنتاغون والحلف الاطلسي ان تحركات الاف العناصر مع العتاد ليس ممكنا في وقت قصير، ناهيك ان مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الذين يعملون في المنطقة كانوا سيلاحظون ذلك على الفور".
وكانت المتحدثة باسم حلف شمال الاطلسي اوانا لونغيسكو قالت في وقت سابق الاربعاء "ان روسيا حشدت حوالى 20 الف جندي هم على اهبة الاستعداد للقتال على الحدود الشرقية لاوكرانيا (...) انه وضع خطر"، مقابل 12 الف في منتصف
وأضافت المتحدثة ان حلف شمال الاطلسي يتخوف من ان تستخدم روسيا "ذريعة القيام بمهمة انسانية او لحفظ السلام لارسال جنود الى شرق اوكرانيا".
واعتبرت المتحدثة ان "اي تدهور للوضع الانساني في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون ينجم عن استمرار روسيا في تقويض استقرار اوكرانيا".
وشددت المتحدثة على القول انه "نزاع تؤججه روسيا". واضافت "نطلب من روسيا سحب كل قواتها العسكرية من الحدود مع اوكرانيا، ووقف تدفق الاسلحة والمقاتلين عبر الحدود وممارسة نفوذها على الانفصاليين المسلحين لالقاء اسلحتهم والتخلي عن العنف".
وقد طلبت روسيا عبثا الثلاثاء اتخاذ تدابير انسانية عاجلة خلال جلسة لمجلس الامن دعت الى عقدها بصورة عاجلة، ولكن البلدان الغربية القت على موسكو مسؤولية هذا الوضع.
وتنشر منظمة الامن والتعاون في اوروبا حاليا فريقا من اثني عشر مراقبا يشرفون على جزء من الحدود الروسية الاوكرانية.
كما تنشر المنظمة ايضا فريقا اكبر في اوكرانيا حيث ما زال الانفصاليون الموالون لموسكو يقاتلون القوات الاوكرانية.
وقال ايغور كوناشينكوف ايضا ان وزارة الدفاع الروسي تعتزم فتح حسابات على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم "معلومات موضوعية بخصوص تحركات القوات العسكرية الروسية".
وازدادت الهوة بين البلدان الغربية وموسكو اتساعا منذ اسقط صاروخ في منطقة التمرد طائرة للخطوط الجوية الماليزية في 17 تموز وعلى متنها 298 شخصا.