"المستقبل" تدعو الى "الالتزام الكامل بدعم الدولة ومؤسساتها: لتجنب تداعيات الفراغ

Read this story in English W460

شددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة الالتزام الكامل بدعم الدولة ومؤسساتها الامنية ، داعية في هذا الاطار الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية تجنبا للتداعيات الامنية الذي يحثه الفراغ.

وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الثلاثاء أن "الاولوية يجب ان تكون للعمل على انتخاب رئيس تجنبا للتداعيات الامنية وليكتمل عقد الدولة من اجل الانطلاق بالبلاد في مسيرة تكوين السلطة واعادة تكوين مؤسسات الدولة كافة".

ولفتت الكتلة التي تلا بيانها النائب عاصم عراجي الى ان " لبنان يمر بظروف صعبة بسبب الاستحقاقات الدستورية الداهمة كالرئاسية والنيابية هذا عدا عما تمر به المنطقة".

عليه، رأت أن ذلك "يفرض على القوى السياسية ان تنجز هذه الاستحقاقات لا أن تهتم بالاستثمار السياسي"، داعية الى "الحؤول دون دفع لبنان باتجاه الفراغ في المؤسسات".

وإذ طلبت "الاستفادة من دروس عرسال" التي شهدت اشتباكات دامية بين الجيش ومسلحين لخمسة ايام متواصلة منذ اسابيع، شددت الكتلة على وجوب "الالتزام الكامل بدعم الدولة القادرة لكونها صاحبة السلطات والشرعية".

ودعت الى "دعم وتسليح الجيش والمؤسسات الامنية كي تلعب دورها بكفاءة في هذه المرحلة الخطرة لمواجهة الارهاب واصحاب المشاريع الضالة لا سيما بعد ان تأمنت الامكانيات المادية عبر المساعدات السعودية".

وتقدمت السعودية بهبة الى الجيش والقوى الامنية بقيمة مليار دولار حملها معه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في زيارة مفاجئة الى بيروت بعد أحداث عرسال.

وفي هذا السياق، اكدت الكتلة أهمية "العمل بجدية لاطلاق العسكريين المحتجزين لدى العناصر المسلحة"، والذين اطلق سراح عنصرين منهم فيما بقي 34 منهم بقبضة المسلحين الذين تجري مفاوضات بينهم وبين هيئة العلماء المسلمين بغية الافراج عنهم.

واعادت "المستقبل" التذكير بأن "مشاركة حزب الله بالقتال بسوريا وانحيازه الى جانب النظام تسبب بانعكاسات على لبنان"، مضيفة أن "المعادلة الثنائية المكونة من حكم الاستبداد واستجلاب التطرف هي التي تفاقم الازمات".

وأوضحت ان "الحل الوحيد للبنان يكمن بالتمسك بالدولة وخط الاعتدال". وقالت أن "المطلوب من اللبنانيين التمسك باسلوب الاعتدال والتسامح والروح الوطنية".

هذا ونوهت الكتلة "بجهود الاجهزة الامنية في القاء القبض على مشغل موقع "أحرار السنة" والذي قيل انه من صفوف حزب الله"، مطالبة "بتكثيف التحقيقات لمعرفة من يقف وراءه".

و اليوم الثلاثاء ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على صاحب حساب "أحرار السنة" حسين الحسين الذي يبلغ من العمر 19 عاما ويسكن في بعلبك، وأحاله الى قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا.

وتوقفت "المستقبل" أيضا عند أحداث كل من العراق وسوريا، داعية الى الى "الالتزام بالقرار الاممي للتصدي لكل اشكال الارهاب ومن يدعمه".

م.ن.

التعليقات 1
Missing helicopter 03:08 ,2014 آب 20

Mustaqbal Urges Full Commitment to State Institutions ............
NOT HAPPENING because it means that HA, Palestinians must be disarmed and takfiris shipped to hell