أمير "داعش" الذي قتل في معارك عرسال "فلسطيني ومطلوب بجرم اطلاق صواريخ على الضاحية"

كشف تنظيم "الدولة الإسلامية" عن هوية أميره السابق في "قاطع القلمون"، المشهور بـ"أبو الحسن الفلسطيني" الذي قُتل في الرابع من شهر آب الفائت أثناء معركة عرسال، وتبين انه مطلوب من القضاء لمسؤوليته عن اطلاق صواريخ على الضاحية.

وفي نبذة درجت عادة التنظيمات على نشرها تخليداً لذكرى قيادييها، أفادت صحيفة "الاخبار" الاثنين انه جرى تداول ملخّص على المنتديات الجهادية يفيد بأنّ "الأمير القتيل" هو الفلسطيني أحمد طه، المطلوب للقضاء اللبناني لمسؤوليته عن إطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية".

وفي التفاصيل التي ذكرها الموجز بحسب "الاخبار" أنّ طه "كان من سكان الضاحية الجنوبية في مخيم برج البراجنة"، وأنّه "في بداية حياته كان حمساوي التوجه، وبعدما تعرّض للأسر في لبنان لأكثر من مرة، تكشّفت له أمور كثيرة نبذ على أثرها الفكر الإخواني المتصالح مع زنادقة طهران".

وتطرق الموجز إلى أن طه "كان يقبع في السجن مع الأسرى الإسلاميين وتأثر بهم"، خاتماً أنّه "أصيب في معركة عرسال إصابة بالغة في رأسه جرّاء قصف الجيش اللبناني الصليبي".

وبحسب التحقيقات الأمنية، قالت "الاخبار" أن امير "داعش" "بالتكافل والتضامن مع نعيم عباس، متورط في ملف السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية".

ونعيم عباس أوقف في منتصف شباط الفائت في منطقة كورنيش المزرعة وهو ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام.ودفعت اعترافاته حينها إلى ضبط سيارة مفخخة بداخلها ثلاث نساء بينهم حميد على طريق اللبوة عرسال ودهم مستودعات في الدبية والسعديات ومصادرة صواريخ ومتفجرات وهويات مزورة.

يذكر أن طه بدأ "مشواره الجهادي" بحسب "الأخبار" في تنظيم "كتائب عبدالله عزام"، قبل أن يُبايع تنظيم "داعش"، وهو كان أول "أمير" طلب من قيادة التنظيم البيعة لنفسه أميراً في منطقة القلمون واستجيب لطلبه.

م.ن.