مجلس الامن الدولي يدعم بغداد في مواجهة "الدولة الاسلامية"

Read this story in English W460

دعا مجلس الامن الدولي الجمعة الى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وحض البيان "المجتمع الدولي (...) على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الاسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها".

وندد المجلس "بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها ما ينشط تحت اسم +الدولة الاسلامية في العراق والشام+ في العراق وسوريا ولبنان"، مشددا على "ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة".

واكد ايضا "ضرورة ان تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي".

ويشارك في الاجتماع الوزاري ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزراء خارجية ايران والعراق وفرنسا فضلا عن اخرين يمثلون الدول التي انضمت الى تحالف واشنطن ضد التنظيم المتطرف (بريطانيا وكندا واستراليا وقطر والاردن والمانيا والامارات العربية المتحدة وتركيا ومصر).

وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام المجلس ان "المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب ان تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد الدولة الاسلامية".

واضاف ان "مقاتلة هؤلاء الارهابيين في العراق ومنعهم من نشر الشرور هما في مصلحة العالم اجمع".

واكد كيري "اقتناعه التام باننا نستطيع التغلب على تهديد الدولة الاسلامية عبر حملة عالمية"، مضيفا ان "تمثيل هذا العدد الكبير من البلدان هنا يثبت ضرورة ان ندعم جميعا الحكومة العراقية الجديدة وان نضع حدا للهمجية المطلقة التي تمثلها الدولة الاسلامية".

واذ عدد التزامات اعضاء التحالف، اوضح كيري ان "هناك دورا لكل البلدان تقريبا بما فيها ايران"، ملاحظا مشاركة نظيره الايراني في اجتماع المجلس.

وكان اسم ظريف مدرجا على لائحة المتكلمين ولكن حل محله نائبه عباس عرقجي الذي قال ان تنظيم الدولة الاسلامية "ليس اسلاميا ولا دولة ولكن منظمة ارهابية" ونسب ايضا تصاعد قوة الدولة الاسلامية الى "مغامرات عسكرية"-- اشارة الى الحرب في العراق-- والى "دعم بعض الاطراف في المنطقة" في اشارة الى دول الخليج. واضاف ان الدولة الاسلامية "تحولت الى غول يهدد من اوجده".

وتعتبر طهران ان اي هجوم على الجهاديين يجب ان يحترم الشرعية الدولية وان يتم بالتعاون مع السلطات المحلية. وقال عراقجي ايضا ان "اي استراتيجية تضعف هذه السلطات بمن فيها الحكومة السورية مصيرها الفشل".

واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "داعش لا تتمتع بشرعية دولة ولا تمثل الاسلام"، داعيا الى "التصدي لقتلة داعش والحاق الهزيمة بهم".

واذ لفت الى ان فرنسا "تحملت مسؤولياتها" عبر شنها الجمعة ضربات جوية في العراق ضد الجهاديين، ذكر بمعارضة باريس للحرب في العراق التي شنها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش العام 2003.

وقال فابيوس "في العام 2003، التحرك ضد العراق ادى الى تقسيم هذا المجلس. في العام 2014، التحرك من اجل العراق وضد ارهابيي داعش هو واجب علينا جميعا".

التعليقات 1
Missing helicopter 18:31 ,2014 أيلول 20

They talk big and carry a small stick. They aim to play politics with the lives of thousands as opposed to actually remove the ISIS cancer.