17 قتيلا في معارك متواصلة بين الجيش الليبي وإسلاميين في بنغازي

Read this story in English W460

قتل قيادي إسلامي بارز واثنان من مرافقيه في معارك مع الجيش الليبي في محيط مطار بنغازي، فيما لقي 14 عسكريا مصرعهم في الايام الثلاثة الماضية خلال الاشتباكات مع المسلحين الاسلاميين.

وقال مصدر طبي إن "مركز بنغازي الطبي تلقى الاربعاء جثة سليم نبوس القائد الميداني في مجلس شورى ثوار بنغازي واثنين آخرين من مقاتلي المجلس لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في محيط مطار بنينا الدولي".

في المقابل قال متحدث باسم القوات الخاصة والصاعقة في الجيش الخميس إن "معارك الاربعاء سقط على إثرها قتيل من الجيش".

وأوضح أن "ثلاثة عشر عسكريا آخر لقوا حتفهم في الايام الثلاثة الماضية بينما جرح أكثر من ثلاثين آخرين في معارك الدفاع عن المطار الذي يتقدم نحوه المقاتلون الاسلاميون".

وقال "إن معارك الاربعاء شهدت اشتباكات عنيفة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بالقرب من المطار، فيما شهدت المناطق المحيطة به قصفا متواصلا بالمدفعية، وغارات لسلاح الجو على مواقع يتمركز فيها الاسلاميون".

 لكن المتحدث أكد سيطرة الجيش على المطار والمنطقة المحيطة به.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "إن غارات المقاتلات والمروحيات والقصف المدفعي نتج عنه إصابات دقيقة في عتاد وآليات الاسلاميين المتقدمين باتجاه المطار" جنوب شرق بنغازي.

وكثف سلاح الجو الموالي لقوات اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر، الخميس طلعاته الجوية في سماء مدينة بنغازي ومناطق متفرقة في شرق ليبيا.

وقال أحد مراسلي فرانس برس إن عدة مقاتلات حلقت على ارتفاع منخفض فيما سمع اطلاق نار من المضادات الارضية في أنحاء متفرقة من المدينة.

وحلقت المقاتلات والمروحيات في الايام الماضية بشكل مكثف في سماء مدينة بنغازي ومناطق متفرقة في شرق ليبيا.

وقال شهود عيان إن أصوات انفجارت اسلحة ثقيلة تسمع ليليا، فيما تحلق مقاتلات الجيش على انخفاض منخفض مخترقة جدار الصوت، ويسمع بعد تحليقها قصف لعدة أهداف تبين فيما بعد أنها في ضواحي مدينة بنغازي الشرقية والجنوبية والغربية حيث يتحصن الإسلاميون.

والخميس الماضي قتل 36 عسكريا ليبيا واصيب 107 آخرون بجروح في تفجيرات اعقبتها معارك دارت بين الجيش والمسلحين الإسلاميين في محيط المطار.

وتتقدم قوات مجلس شورى ثوار بنغازي باتجاه المطار، ودارت معارك عنيفة في مختلف أحياء منطقة بنينا وفي محيط المطار مع الجيش.

وتسعى الميليشيات الاسلامية منذ مطلع أيلول للسيطرة على المطار الذي يضم مدرجا للطائرات المدنية وقاعدة جوية.

ومنذ تموز تدور معارك يومية بين الميليشيات التي باتت تسيطر على القسم الاكبر من مدينة بنغازي والقوات الامنية الموالية لحفتر.

ونادرا ما يعلن الإسلاميون عن خسائرهم في المعارك.

ويقود حفتر منذ 16 ايار الماضي حملة عسكرية باسم "الكرامة" تهدف كما يقول الى "اجتثاث الارهاب" في ليبيا، وهو في مواجهة ائتلاف الكتائب والمقاتلين الاسلاميين وخصوصا أعضاء جماعة أنصار الشريعة الذين شكلوا عقب الحملة مجلسهم المسمى بمجلس "شورى ثوار بنغازي".

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 20:09 ,2014 تشرين الأول 09

If Lebanon does not embrace democracy and add its Shia majority to the ranks of its "constitutional order", it may soon find itself being stabilized by a coalition of the international community's most forward-thinking members such as the US, Canada, Germany, France, and of course the UK. How many airstrikes does it take to stabilize an Arab country?