وزير الخارجية الايراني في فيينا لمباحثات مع اشتون وكيري
Read this story in English
وصل وزير الخارجية الايراني جواد ظريف الثلاثاء الى فيينا حيث من المقرر ان يبحث مع نظيره الاميركي جون كيري ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي المنتهية ولايتها كاثرين اشتون في "المسائل العديدة" العالقة في الملف النووي الايراني.
وصرح ظريف امام صحافيين ايرانيين عند وصوله الى العاصمة النمساوية "سنبذل كل جهودنا لتسوية المشاكل في الايام المقبلة"، مشددا على "وجود عدة مسائل لا تزال بحاجة لحل".
وتندرج المحادثات التي تستمر يومين وستبدا مع اشتون الثلاثاء ومن ثم كيري الاربعاء في اطار المفاوضات التي تقوم بها الدول الكبرى وطهران للتوصل الى اتفاق شامل حول الملف النووي الايراني المثير للجدل قبل مهلة 24 تشرين الثاني.
وتسعى مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا بالاضافة الى المانيا) منذ عدة اشهر لاقناع طهران بالحد من نشاطاتها النووية لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ومن بين النقاط الاساسية مسالة تخصيب اليورانيوم و"رفع العقوبات"، بحسب ظريف.
وتطالب القوى العظمى التي تشتبه بان ايران تسعى لاقتناء السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي سلمي طهران بتقليص قدرتها على انتاج اليورانيوم المخصب على مستوى عال لانه يصبح بالامكان استخدامه لانتاج قنابل ذرية.
وتطالب ايران التي تصر على الطابع السلمي لبرنامجها النووي بالحق في برنامج مدني متكامل خصوصا لانتاج الطاقة الكهربائية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف اعلنت الجمعة "هناك دائما خلافات كبيرة حول بعض النقاط الحساسة وهذا ما سنتباحث بشانه".
ومساء الاثنين، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني "نريد ان تحل المسالة خلال اربعين يوما، ولكن اذا حصل شيء ولم ننجح في تسوية كل المشاكل، فان الجانبين سيجدان حلا".
ومساء الثلاثاء أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في باريس، أن موعد 24 تشرين الثاني الذي تم تحديده للتوصل الى اتفاق في شان البرنامج النووي الايراني بين القوى الكبرى وطهران "ليس مقدسا".
وصرح لافروف للصحافيين اثر لقائه نظيره الاميركي جون كيري "انا واثق بانه يمكن التوصل الى تسوية. ولكن لا يمكنني ان اضمن ان هذا الامر سيتم بحلول 24 تشرين الثاني. هذا الموعد ليس مقدسا".