عشرة قتلى على الأقل في هجوم للجهاديين على قرية يسيطر عليها الاكراد في العراق

Read this story in English W460

هاجم مقاتلون جهاديون من تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين بلدة قرة تبة شمال شرق بغداد التي يسيطر عليها مقاتلون من البشمركة، ما ادى الى مقتل سبعة مقاتلين أكراد وثلاثة مدنيين، بحسب ما افاد مسؤولون.

وهاجم عناصر التنظيم المتطرف البلدة الواقعة على مسافة 50 كلم من الحدود الايرانية من جهتين، وقاموا بقصفها بقذائف الهاون.

وقال ضابط عسكري عراقي رفيع لوكالة فرانس برس "لقد طلبنا دعما جويا من طيران التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يشن منذ اسابيع ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا والعراق.

وبحسب مسؤولين في قوات البشمركة ومستشفى في بلدة خانقين القريبة من قرة تبة، ادت الاشتباكات في محيط البلدة الى مقتل سبعة من عناصر البشمركة، بينما قتل ثلاثة مدنيين بسبب القصف.

وقال احد سكان البلدة لفرانس برس، واسمه حيدر، ان "قرابة نصف سكان البلدة نزحوا عنها اليوم"، مشيرا الى ان "نحو تسعة آلاف" نزحوا عن البلدة التي تضم خليطا سكانيا من العرب والاكراد والتركمان.

وكانت ثلاثة سيارات مفخخة انفجرت في 12 تشرين الاول في البلدة، ما ادى الى مقتل 45 شخصا على الاقل. وتبنى التفجيرات تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال حيدر ان من تبقى في البلدة "هم من الشباب والذين حملوا السلاح للقتال الى جانب البشمركة للدفاع عن البلدة".

اضاف "نحن خائفون من ان نتحول الى آمرلي ثانية"، في اشارة الى البلدة التي يقطنها تركمان شيعة، وبقيت تحت حصار من "الدولة الاسلامية" لنحو شهرين، قبل ان تتمكن تشكيلات من البشمركة والقوات العراقية والميليشيات الشيعية المساندة لها، مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف، من فك الحصار عنها في آب.

التعليقات 0