الانتخابات التشريعية في اوكرانيا تتفق مع القواعد الديموقراطية
Read this story in English
اعتبر المراقبون الدوليون الاثنين ان الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت الاحد في اوكرانيا وحققت فيها القوى الموالية للغرب فوزا واسعا، نظمت بطريقة تتفق مع القواعد الديموقراطية باستثناء بعض "الحوادث المعزولة".
وقال كنت هارشتيد رئيس بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا في بيان "في هذه اللحظة الحاسمة لمستقبل البلاد ردت المؤسسات والناخبون الاوكرانيون على الصعوبات المحبطة بانتخابات تتفق بشكل كبير مع الالتزامات الديموقراطية".
هذا الراي يتعارض مع راي المنظمة في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2012 وفاز بها حزب الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش والتي رات فيها تراجعا للديموقراطية.
واشار هارشتيد الى ان البعثة رصدت "القليل من العرقلة وحوادث معزولة فقط" مع "حالات ترهيب وتهديدات وتدمير لمعدات الحملة".
في المقابل اشادت منظمة الامن والتعاون في اوروبا ب"اصرار السلطات على اتاحة التصويت في اكبر عدد ممكن من الاماكن".
ولم يشارك نحو خمسة ملايين من 36 مليون ناخب اوكرانيا في التصويت سواء لانهم يعيشون في شبه جزيرة القرم التي اعيد الحاقها بروسيا في اذار او في مناطق خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو في الشرق.
وكشف المراقبون ايضا انه رغم تصاعد النزعة القومية بسبب الازمة الحالية في اوكرانيا لم تصدر على حد علمهم اي "تصريحات متعصبة ضد اي اقل
ميدانيا، سمع دوي قصف مدفعي كثيف صباح الاثنين في دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا، ما يسجل تجددا للمعارك بعد يومين من الهدوء النسبي.
فقد سمع صحافيون في وكالة "فرانس برس" نحو ثلاثين طلقة من قاذفة صواريخ غراد صباحا في حي بوتيلوفسكي القريب من المطار.
وقال احد السكان في اتصال هاتفي اجري بعد دقائق ان قاعدة عسكرية في افديفكا في الجانب الاوكراني اصيبت.
وساد الهدوء عموما خلال عطلة نهاية الاسبوع اثناء اجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في اوكرانيا باستثناء المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون.
من جهتها صرحت مارينا التي تتولى حراسة احد الحواجز في بوتيلوفسكي ان "عمليات القصف بدأت ليلا والجميع كان يتوقع ان تستأنف المعارك بعد انتخابات الاحد في اوكرانيا".
واضاف بدون ان يبدو عليها اي انفعال "ليست هناك مشكلة، رجالنا هم الذين يطلقون النار لكن الآن سنرى الرد من الاوكرانيين".