مطالب جديدة من الخاطفين والعسكريون بين تهديد بإعدام وتأجيل آخر

Read this story in English W460

أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور الإثنين تلقي كتاب من خاطفي العسكريين، تزامنا مع تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" بذبح عسكريين اثنين وتراجع جبهة "النصرة" عن "إعدام" الجندي علي بزال.

ففي اتصال مع الوكالة "الوطنية للإعلام" قال أبو فاعور مساء الإثنين أنه "تلقى كتابا يتضمن مطالب الخاطفين من الحكومة" لكنه لم يحدد من هي الجهة الخاطفة بالتحديد.

إلا أن قناة "الجديد" كشفت أن وزير الصحة قام بنقل "طلب تلقاه من الخاطفين "بالإمكان تحقيقه" إلى الجهات المعنية في الدولة اللبنانية".

تزامنا كشف والد احد العسكريين المخطوفين للوكالة عينها أن "احد الخاطفين اتصل بزوجة الجندي المخطوف خالد مقبل حسن، وقال لها ان الخاطفين اتصلوا بالوزير وائل ابو فاعور وطلبوا القيام بأمر غير صعب التحقيق لم يفصحوا عنه".

وابلغوها انه في حال "عدم تنفيذ طلبهم سيقدمون غدا على قتل خالد وزميله سيف ذبيان، وسيعلنون صباح غدا (الثلاثاء) عن اسم جندي ثالث قرروا قتله ايضا اذا لم ينفذ طلبهم".

من جهة أخرى كشفت جبهة "النصرة" عن تواصل المندوب القطري معها "من جديد من أجل استئناف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدينا مقابل اطلاق سراح أسرى من سجن رومية الذين تم اعتقالهم تعسفيّاً ولم يخضعوا لمحاكمات".

وأضافت في بيان رسمي الإثنين "نحن مستعدون لاستقباله ولكن بشرط أن يتم عرض كافة التفاصيل على الإعلام وذلك بسبب تلاعب بعض الأطراف بهذا الملف واستغلال الوقت لإفشال هذه المفاوضات".

وعليه أعلنت أنه "اتفقنا على ايقاف تنفيذ حكم القتل بحق الأسير علي البزال مقابل عودة الهدوء إلى طرابلس الشام".

هذا وزعمت الجبهة أنها أرغمت "الجيش اللبناني (..) على الخضوع تحت متطلبات الشارع السنّي الذي انتفض ولن يقبل المذلّة بعد اليوم"، في إشارة إلى وقف اشتباكات طرابلس.

وكشفت أنه "تواصل معنا بعض الفضلاء من مشايخ أهل السنة منهم: الشيخ مصطفى الحجيري الذي قام بدوره بالتنسيق مع الوزير وائل أبو فاعور، والشيخ سالم الرافعي الذي قام بدوره بالتنسيق مع الوزير أشرف ريفي ووزير الداخلية، كما وتواصل معنا المندوب القطري، كل هذا من أجل احتواء الأزمة في لبنان".

يذكر أن الجيش نفى الإثنين حصول "أي تسوية" مع المسلحين جازما أن "كل ما قيل يدخل في إطار الاستغلال السياسي لبعض السياسيين المتضررين من نجاح الجيش السريع والحاسم في استئصال هذه المجموعات" في باب التبانة.

وتحتجز "الجبهة" و"الدولة" 27 عسكريا بين جيش وقوى أمن منذ الثاني من آب الفائت عند اقتحام بلدة عرسال. ومنذ حينها تهدد هاتان المجموعتان بالإعدامات يوميا واللافت أنها تربط مصير العسكريين بإجراءات الجيش في المناطق السنية.

م.س.

التعليقات 6
Thumb Tony.Farris 21:23 ,2014 تشرين الأول 27

For every soldier they kill, we kill one of there prisoner...

Default-user-icon flamethrower (ضيف) 21:42 ,2014 تشرين الأول 27

tony, do you know why I was banned?

Default-user-icon the_roar (ضيف) 21:46 ,2014 تشرين الأول 27

I was also banned tony? Do you know why?

Default-user-icon josephani (ضيف) 22:22 ,2014 تشرين الأول 27

I was banned as well although I am always polite and abide by the forum rules

Missing cedars 03:38 ,2014 تشرين الأول 28

I would form a commandos group and kidnap those prisoners from their cells and put on Facebook pictures of the prisoners pain and tears while they are being hanging upside down from trees until every Lebanese soldier and citizens is freed.

Default-user-icon abu hadi nassrallah (ضيف) 07:03 ,2014 تشرين الأول 28

add abu hadi to your list of honor